السعودي ناصر الجوهر افضل مدرب آسيوي للعام 2001

التركيز الآن على تقديم صورة مشرفة في كأس العالم

شانغهاي - اختير مدرب منتخب السعودية لكرة القدم المشارك في نهائيات كأس العالم المقبلة في كوريا الجنوبية واليابان ناصر الجوهر افضل مدرب في اسيا لعام 2001، في حين نال الصيني فان زهيي لقب افضل لاعب ومنتخب الصين لقب افضل منتخب.
وحصل الصيني دو وي على لقب افضل لاعب ناشئ، وفريق سوون سامسونغ بلوينغز على لقب افضل ناد، وكيم يونغ جوو على لقب افضل حكم، وسعيد محمد منة المالديف على لقب افضل حكم مساعد.
ونجح الجوهر في فرض نفسه مدربا قادرا ببراعة على قيادة الإدارة الفنية للمنتخب السعودي خصوصا في الظروف الصعبة وقد تسلم هذه المهمة مرتين، الأولى عقب خسارة السعودية امام اليابان 1-4 في كأس اسيا 2000 في لبنان، خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا الذي اقيل من منصبه، فقاد الجوهر المنتخب الى الفوز في اربع مباريات متتالية قبل ان يخسر في النهائي بصعوبة امام اليابان صفر-1، مع انه اهدر ركلة جزاء عبر حمزة ادريس.
اما المرة الثانية فكانت في الدور الأول من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث حقق ستة انتصارات متتالية.
وفي الدور الثاني من التصفيات، عين الاتحاد السعودي اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش مدربا للمنتخب السعودي وابقى الجوهر مساعدا له، فتعادل "الاخضر" في المباراة الأولى مع البحرين 1-1، ثم خسر في الثانية امام ايران صفر-2، فاقيل سانتراتش ايضا وتولى الجوهر المهمة مرة ثانية.
وابلى الجوهر بلاء حسنا مجددا في المرحلة الثالثة وقاد المنتخب الى خمسة انتصارات وتعادل واحد، ثم اكد الاتحاد السعودي ثقته به في كأس الخليج وحتى في كأس العالم ايضا، وكان عند حسن الظن ونجح في قيادته الى احراز لقب بطل "خليجي 15" بعد تعادل واحد مع الكويت في مباراة الافتتاح واربعة انتصارات متتالية.
ويملك الجوهر (42 عاما) سجلا حافلا بالانجازات لاعبا ومدربا، فقد دافع عن الوان منتخب بلاده 8 سنوات منها 5 قائدا للاخضر، وخاض معه 4 دورات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر. ولعب في صفوف فريق النصر 20 عاما وكان قائدا له لفترة طويلة ايضا.
خاض الجوهر العديد من الدورات التدريبية في المانيا وانكلترا والمجر وماليزيا وعمل الى جانب افضل المدربين العالميين امثال جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وانطون بيتشنيك وبيلي بيكينغهام وايلي بيلاتشي وميلان ماتشالا. واشرف على تدريب النصر وقاده الى نهائي كأس ابطال الاندية الاسيوية موسم 91-92، والى ثلاث مباريات نهائية محلية.
اما فان زهيي فساهم بشكل فعال في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العالم المقبلة، بفضل حنكته في خط الدفاع ما اهله للعب في صفوف كريستال بالاس الانكليزي ثم دندي يونايتد الاسكتلندي، قبل ان يعار الى فريق شانغهاي زهونغ يوان الصيني.