عيون أوروبية لمراقبة سير الاستحقاق البلدي في تونس

دعم متواصل للانتقال الديمقراطي

تونس ـ أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين أن بعثته لمراقبة الانتخابات البلدية في تونس، نشرت \"28 ملاحظا\" بالمحافظات الـ24 التي تعدّها البلاد.

وتستعدّ تونس، في 06 مايو/ أيار المقبل، لتنظيم انتخاباتها البلدية، لاختيار ممثليها في 350 دائرة بلدية بمختلف أرجاء البلاد.

وأشارت البعثة الأوروبية، في بيان أنّ نشر المراقبين \"يبرهن على الدعم المتواصل الذي ما انفك يوليه الاتحاد الأوروبي للانتقال الديمقراطي في تونس\".

ولفت البيان إلى أن الاتحاد أرسل بعثته لمراقبة الاقتراع، بناء على دعوة تلقّاها من كل من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس (مستقلة)، والحكومة التونسية.

ووفق البيان، يترأس البعثة الأوروبية رئيس الملاحظين، فابيو ماسيمو كاستالدو، وهو عضو البرلمان الأوروبي.

فيما تتكوّن البعثة من فريق رئيسي يضمّ 8 خبراء في مجال الانتخابات، وصلوا تونس منذ 06 أبريل/ نيسان الجاري، إضافة إلى 28 ملاحظا على المدى الطويل ممن جرى، توزيعهم على المحافظات التونسية.

ومن المنتظر أن تنشر البعثة، في الأوّل من مايو/ أيار المقبل، دفعة ثانية تضم 28 ملاحظا على المدى القصير.

وتشمل مهام الملاحظين على المدى الطويل مراقبة المسار الانتخابي قبل انطلاق عمليات التصويت وخلالها، فيما يقتصر دور الملاحظين على المدى القصير على مراقبة سير الاقتراع لدى إدلاء الناخبين بأصواتهم.

وبحسب بيان البعثة الأوروبية، فإنّ العدد الجملي لمراقبيها سيبلغ إجمالا، يوم الاقتراع، 100 ملاحظ قادمين من دول أعضاء في الاتحاد، ومن سويسرا والنرويج وكندا.

ودعي نحو 5 ملايين و369 ألف ناخب تونسي، دون احتساب الجالية بالخارج، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية المقبلة، لاختيار ممثليهم في 350 دائرة بلدية.

وقبل أيام، أعلنت الهيئة أنّ العدد النهائي للقوائم المقبولة لخوض الانتخابات البلدية بلغ 2074، منها 1055 قوائم حزبية، و860 مستقلة، و159 ائتلافية.

وتجاوز العدد الإجمالي للمرشحين 50 ألفًا، 52 بالمائة منهم دون سن 35 عامًا، يتنافسون على عضوية 350 دائرة بلدية.

ومن المقرر أن يعلن عن النتائج الأولية يوم 7 مايو/ أيار القادم، فيما يعلن عن النهائية بعدها بيومين، كحد أقصى.

ومن المنتظر أن تشهد هذه الانتخابات مشاركة الأمنيين والعسكريين، في سابقة تعدّ الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، وذلك يوم 29 أبريل/نيسان الجاري.