موديرنا تنتظر اجازة لقاحها للأطفال وللمراهقين

الوكالة الأوروبية للأدوية ستجري عملية تقييم مسرَّعة لطلب الترخيص المشروط الذي قدّمته الشركة الدوائية الأميركية موديرنا للسماح بتحصين فئة عمرية تتراوح بين 12 و17 عاماً بواسطة لقاحها المضادّ لفيروس كورونا.
استخدام لقاح فايزر فقط حاليا لتحصين المراهقين والأطفال في الاتّحاد الأوروبي

باريس - أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية الثلاثاء أنّها ستُصدر اعتباراً من شهر تمّوز/يوليو قرارها بشأن طلب قدّمته شركة موديرنا الأميركية للسماح بتحصين الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً بواسطة لقاحها المضادّ لفيروس كورونا.
وقالت الوكالة إنّها ستجري "عملية تقييم مسرَّعة" لطلب الترخيص المشروط الذي قدّمته الشركة الدوائية الأميركية الإثنين.
وأضافت أنّ "الوكالة الأوروبية للأدوية ستعلن عن نتيجة التقييم، التي يفترض أن تصدر في تمّوز/يوليو، ما لم تكن هناك حاجة إلى معلومات إضافية".
ولفتت الوكالة الأوروبية إلى أنّها ستقيّم البيانات المتعلّقة بلقاح موديرنا، الذي أجاز الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني/يناير استخدامه لتحصين البالغين، بناءً على نتائج تجربة سريرية كبيرة أجريت على مراهقين.
وحالياً هناك لقاح واحد أجازت الوكالة استخدامه لتحصين المراهقين والأطفال في الاتّحاد الأوروبي، هو لقاح فايزر/بايونتيك وقد حصل على هذا الترخيص في أيار/مايو.
 وافقت الجهة المنظمة للأدوية في بريطانيا على استخدام لقاح فايزر في تطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاما بعد موافقة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والإمارات على الأمر نفسه.
وذكرت أن الأمر منوط الآن باللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين في البلاد لاتخاذ قرار بشأن تطعيم هذه الفئة ضمن خطة بريطانيا الشاملة للتطعيم.
ويجري تطعيم الأطفال من سن 12 إلى 15 عاما بالفعل في الولايات المتحدة بلقاح فايزر، في حين اعدت كل من فرنسا وألمانيا استراتيجية للانطلاق في تطعيم هذه الفئة الاصغر سنا خلال الايام القادمة.
وقالت جون رين، الرئيسة التنفيذية لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية في بيان إن وكالتها راجعت بحرص بيانات التجارب السريرية للمرحلة العمرية المذكورة سلفا.
وأضافت "خلصنا إلى أن لقاح فايزر-بيونتيك آمن وفعال في هذه المرحلة العمرية، وأن فوائد هذا اللقاح تفوق أي مخاطر".
وتتوسع دائرة التطعيم بلقاح فايزر للأجيال الاصغر سنا وقد اجازت استخدامه الامارات الى جانب اميركا والاتحاد الاوروبي.