وفد أميركي يزور المنطقة لبحث التصعيد في القدس

القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تشارك مع كبار قادة المنطقة في مناقشة مسألة تخفيف التوترات، ووضع حد لحلقة العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
بلينكن يدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى إنهاء دوامة العنف

واشنطن - يبدأ وفد أميركي، الأربعاء، زيارة إلى المنطقة لبحث التوتر في الأراضي الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تصريح "تسافر القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت، إلى الأردن وإسرائيل والضفة الغربية ومصر في الفترة من 19 إلى 26 أبريل/نيسان".
وأضافت "تشارك لمبرت مع كبار قادة المنطقة في مناقشة مسألة تخفيف التوترات، ووضع حد لحلقة العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة".
وأشارت إلى أن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، سوف ينضم إلى القائمة بأعمال الوزير لمبرت.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أجرى خلال اليومين الماضيين اتصالات هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
ودعا بلينكن الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الى انهاء دوامة العنف وإلى "ضبط النفس" و"الامتناع عن أي عمل أو تصريح يؤدي إلى تصعيد التوتر" بما في ذلك في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن وفي اتصاله مع وزير الخارجية الإسرائيلي، "جدد دعم الحكومة الأميركية الثابت لأمن إسرائيل ودان الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نفذت من غزة".
أما في محادثته مع الرئيس الفلسطيني، فقد أكد مجددا "التزام الولايات المتحدة تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بشكل ملموس".
وسبق لوزارة الخارجية الأميركية أن أعلنت الجمعة، في تصريح مكتوب أنها تشعر "بقلق عميق إزاء تزايد أعمال العنف في الحرم الشريف (المسجد الأقصى) في القدس".
ودعت "كافّة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية والمحافظة على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف".
وحثّت المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين على "التعاون للعمل من أجل خفض التوترات وضمان سلامة الجميع".
وكانت العديد من الدول العربية والإسلامية والدولية، قد انتقدت الممارسات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى ودعت الى وقفها.
ومنذ الأحد الماضي، يقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي الذي بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر حتى الخميس.
وأثار هذا الأمر غضب الفلسطينيين، الذين دعوا إلى وقف الاقتحامات حيث تترافق زيارات اليهود بحماية أمنية مشددة فيما تم تقييد وصول الفلسطينيين إلى الموقع خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على نحو خاص.
كما هددت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بالرد على استمرار "الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى".