الأردن يحل ضيف شرف على الكويت للكتاب
الكويت - أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت عن تنظيم الدورة السابعة والأربعين من معرض الكويت الدولي للكتاب، ابتداء من الأربعاء المقبل، وذلك بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.
وقالت عائشة المحمود الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت في مؤتمر صحفي، الأحد، إن المعرض يقام هذا العام تحت شعار "العالم في كتاب" ليكون تعبيرا عن أهمية الكتاب ودوره في تقديم الثقافة للمجتمع.
وأضافت أن النشاط الثقافي المصاحب للمعرض يقام عبر ثلاث منصات مختلفة هي "الرواق الثقافي" الذي تم استحداثه العام الماضي بطابع شبابي، وتقدم هذه المنصة من قبل المجلس الوطني بأنشطة متنوعة تحاكي الرؤى الثقافية المتنوعة للمجتمع في السينما والدراما والأمسيات الشعرية.
وتابعت أن المنصة الثانية هي "المقهى الثقافي" الذي يقدم أنشطة بالتعاون مع مؤسسات النفع العام والمؤسسات الأهلية والجهات الحكومية ذات الصلة خلال الفترتين الصباحية والمسائية ومن أهم أنشطته تكريم شخصية المعرض لهذا العام.
ولفتت إلى أن المنصة الثالثة تتمثل في زاوية "كاتب وكتاب" التي استحدثت هذا العام لربط القارئ بالكتاب بطريقة مباشرة وتتضمن أمسيات لعدد من الروائيين.
ووقع الاختيار على الكاتب والمترجم الكويتي عبدالله الغنيم ليكون "شخصية المعرض"، فيما تحل المملكة الأردنية ضيف شرف الدورة.
وأفاد مدير المعرض خليفة الرباح أن اختيار الغنيم "شخصية المعرض" جاء تقديرا لإسهاماته الكبيرة في الثقافة المحلية والعربية وهو ما تجسد في حصوله على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من الأردن عام 2013 لدوره في إثراء قاموس القرآن الكريم بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
ويتجاوز مجموع الأنشطة المصاحبة للمعرض الممتد حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بأرض المعارض في منطقة مشرف، الـ90 نشاطا بما فيها الاحتفاء بالرموز الثقافية الكويتية والعربية، وفق المحمود، مضيفة أن جناح ثقافة الطفل سيقدم أنشطة متنوعة خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
ويشارك من المغرب في دورة هذه السنة التي تحتفي بالأردن كضيف شرف، ثلاثة دور نشر، هي الدار المغربية للنشر والتوزيع، المركز الثقافي العربي، والناشرون المغاربة.
وأقيم المعرض الأول في دولة الكويت بتاريخ 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1975، حيث أصبح من أهم التظاهرات الثقافية التي يقيمها المجلس الوطني، ويعد ثاني أكبر معرض للكتاب بعد معرض القاهرة للكتاب. ويصاحب معرض الكتاب في كل عام نشاط ثقافي، ومعارض تشكيلية وأنشطة للطفل، ومعارض تراثية.