المخيم العربي الثاني للشباب ينطلق تحت شعار 'معا لنبتكر'

الشارقة - تحت شعار "معا لنبتكر" انطلقت، الاثنين، بجامعة الشارقة فعاليات المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين، بمشاركة 35 طالبا وطالبة يمثلون 21 دولة عربية.

ويهدف المخيم الذي تقيمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع جامعة الشارقة، إلى تمكين الشباب العربي من استخدام منهجيات البحث العلمي والابتكار بشكل فعال، مع تعزيز فرص اللقاء والتعارف بين أبناء الوطن العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لعام 2030 واكتشاف ثقافاتهم وإرثهم التاريخي والإنساني.

ويسعى المخيم المقام لمدة يومين تحت رعاية الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، أيضا إلى التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة أو العالم في المجالات المختلفة، واستثمار الأفكار الريادية للشباب العربي لتقديم حلول مستدامة تخدم المجتمعات العربية، وتقديم الدعم للشباب في تنمية مهاراتهم الإبداعية والابتكارية وربطهم بحاضنات الأعمال لتطوير أفكارهم وتعزيز العمل الجماعي لديهم.

وأكد الدكتور يوسف الحايك نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، في كلمته الافتتاحية، أن المخيم يأتي متناغما مع تطلعات رئيس الجامعة الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي الذي يولي أهمية قصوى لتنمية العقول الشابة وتمكينها من الإسهام بفاعلية في بناء مجتمعاتها، مشددا على أهمية الابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

وقال محمد سند أبودرويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -وفق وكالة أنباء الإمارات- إن إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة تهدف إلى تعزيز دور العلوم والبحث العلمي في خدمة قضايا التنمية العربية، وتعمل على دعم المساعي لنقل التكنولوجيات الحديثة وتوطينها، وتنمية الوعي البيئي لحماية الموارد الطبيعية وحسن إدارتها، ودعم الجهود العربية لمجابهة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والتوسع في استعمال الطاقة النظيفة واستثمارها، والتركيز على القضايا المتعلقة بالتداعيات الأخلاقية لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تنمية الإبداع والابتكار في التعليم العالي من خلال أنشطة تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التفكير والإبداع وتأسيس العقلية النقدية وتكوين الملكات الابتكارية لديهم.

ويناقش المخيم سبل ربط المبتكرين الشباب بالقطاعات الصناعية والإنتاجية القادرة على تبني مشاريعهم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب العربي لاستكشاف الهوية الثقافية والحضارية لكل بلد مستضيف للمخيم، مما يعمل على تعزيز الروابط بين شباب الدول العربية المختلفة.