خمس مجموعات قصصية تتنافس على جائزة 'الملتقى' للقصة القصيرة
الكويت - كشفت إدارة جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت، الأربعاء، عن القائمة القصيرة لدورتها السابعة والتي تضمنت خمس مجموعات قصصية من خمس دول مختلفة، وهي مصر وفلسطين وسوريا والسعودية والكويت. وتعد الجائزة التي انطلقت لأول مرة في 2016 وتبلغ قيمتها المالية 20 ألف دولار هي الأبرز بمجال القصة القصيرة عربيا.
والمجموعات المتنافسة هي "حفيف صندل" للمصري أحمد الخميسي، و"الجراح تدل علينا" للفلسطيني زياد خداش، و"روزنامة الأغبرة.. أيام الأمل" للألماني من أصل سوري عبدالرحمن عفيف، و"الإشارة الرابعة" للسعودي محمد الراشدي، و"كنفاه" للكويتية نجمة إدريس.
وبلغ إجمالي الأعمال المرشحة في هذه الدورة 133 من 18 دولة اختيرت منها 10 مجموعات قصصية للقائمة الطويلة في ديسمبر/كانون الأول قبل أن تختار لجنة التحكيم خمسا فقط للقائمة القصيرة.
وقالت إدارة الجائزة في بيان "خلال الفترة المنقضية، انكبت اللجنة على تمحيص المجاميع القصصية للوصول إلى القائمة القصيرة التي تستحق بجدارة أن تقدم مشهدا إبداعيا قصصيا عربيا دالا على أهمية فن القصة القصيرة العربية، ومعالجته لأهم القضايا التي تهم المواطن العربي، ضمن فضاء إبداعي أدبي عالمي".
وأضاف البيان أن لجنة التحكيم ستلتقي في الكويت منتصف شهر فبراير/شباط المقبل لاختيار المجموعة الفائزة وإعلانها ضمن احتفالية تقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في إطار فعاليات اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لهذا العام.
وذهبت الجائزة التي أسسها الأديب الكويتي طالب الرفاعي في الدورات السابقة إلى كُتاب من المغرب والعراق وسوريا ومصر وفلسطين، وكانت الجائزة في دورتها السادسة من نصيب الأديب المصري سمير الفيل عن "دمى حزينة" وهي مجموعة حكايات تضم بينها ذكريات الكاتب الذي يأخذ قراءه في جولة في أكثر من قصة في محافظة دمياط ورأس البر عبر شخصيات مستمدة من الواقع المصري، وتشبه الكثير ممن يمكن أن يمروا يوميا أمام أعين الجميع دون الانتباه إليهم.
وتهدف الجائزة وهي مسابقة سنوية في مجال القصة القصيرة العربية، إلى إطلاق جائزة أدبية من الكويت تهتم وتشجّع الإبداع القصصي العربي، بالإضافة إلى تسليط الضوء عربيا وعالميا على المنجز الإبداعي القصصي العربي. وبما يسهم في التأكيد على أهمية وقيمة القراءة كنافذة واسعة للمعرفة الإنسانية، إلى جانب تكريم كاتب القصة القصيرة العربية، والاحتفاء به عربيا وعالميا، كما تسعى الجائزة إلى دعم الإبداع الأدبي العربي الحديث وإيصاله إلى القارئ العربي والعالمي.