أعراض تحذيرية ربما تنبه لاصابة طفلك باللوكيميا

باحثون ألمانيون ينبهون الأباء الى اعراض قد ترتبط باصابة ابنائهم بسرطان الدم، اهمها المعاناة باستمرار من عدوى مصحوبة بحمى وظهور بقع زرقاء على جلده بشكل متكرر.

برلين – نبه باحثون ألمانيون الأباء الى اعراض تحذيرية ربما تعني اصابة الطفل بسرطان الدم، اهمها المعاناة باستمرار من عدوى مصحوبة بحمى وظهور بقع زرقاء على جلده بشكل متكرر.

ووفق الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان فان من الأعراض الأخرى الدالة على سرطان الدم لدى الأطفال شحوب الوجه والإعياء المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهود والهزال وقصر النفس وفقدان الشهية وانخفاض الوزن غير المبرر وتورم العقد الليمفاوية والتعرق الليلي والميل إلى نزيف اللثة والأنف.

وأوضحت الجمعية أن أسباب الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال غير معلومة بشكل واضح، ولكن الأطباء يقولون إن الأسباب تكمن في العوامل الجينية مثل متلازمة داون. كما أن الأمراض الخلقية أو المكتسبة، التي تعطل جهاز المناعة وتضعفه، تفاقم خطر الإصابة بسرطان الدم.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض سالفة الذكر من أجل الخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، كما يمكن اللجوء في بعض الحالات إلى زراعة الخلاية الجذعية.

وسرطان الدم يتكون في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، والتي تشمل نقي العظم والجهاز اللـِّمفي.

الأعراض الأخرى الدالة على سرطان الدم لدى الأطفال شحوب الوجه والإعياء المستمر والهزال وقصر النفس وفقدان الشهية وانخفاض الوزن غير المبرر

يبدأ هذا النوع من السرطان بالتكوّن عادةً في خلايا الدم البيضاء، حيث تتمتع كريات الدم البيضاء بقدرة على صدّ ومحاربة العدوى والالتهابات المختلفة.

وبصفة عامة تنمو هذه الخلايا بصورة سليمة للغاية وتنقسم حسب احتياجات الجسم، ولكن في حالة الإصابة بابيضاض الدم يُنتج نقي العظم في الجسم كمية كبيرة جدًا من خلايا الدم البيضاء الشاذة التي لا يمكنها أن تقوم بوظائفها كما ينبغي.

اعراض اخرى مثل الشحوب والإعياء المستمر والهزال وقصر النفس وفقدان الشهية

ويصيب السرطان حوالي 300 ألف طفل سنويًّا في مختلف مناطق العالم، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية.

وتشمل الأورام الشائعة لدى الأطفال أورام الدم بنوعيه (سرطان الدم والليمفوما)، وأورام المخ، وكذلك بعض أورام الأنسجة الصلبة مثل النيوروبلاستوما (ورم الأرومة العصبية).

وعلى الرغم من أن هذا النوع من السرطان هو الأكثر شيوعًا لدى الأطفال إلا أن الأخبار الخاصة به ليست كلها سيئة في ظل ظهور العديد من الخيارات العلاجية الجديدة، وخاصةً العلاج المناعي.

ويعتمد العلاج المناعي على مساعدة الجسم ليتخلص بنفسه من السرطان عن طريق تقوية جهاز المناعة، إذ يتم استخدام مواد أو خلايا حية لعلاج السرطان، وقد نجح هذا النوع من العلاج في تغيير المعادلة الخاصة بعلاج العديد من أنواع السرطان خلال العقد الماضي، خاصةً في حالات علاج سرطان الجلد (الميلانوما) وسرطان الرئة لدى البالغين.

ويصنف الأطباء سرطان الدم عادةً بطريقتين اثنتين، هما: وتيرة التقدم ونوع الخلايا المُصابَة.

ويعتمد التصنيف الأول على وتيرة تقدم المرض، ويشمل ابيضاض الدم الحاد أو الخطير، حيث تكون خلايا الدم الشاذة -وهي خلايا دم بدائية غير متطورة- غير قادرة على القيام بوظيفتها وتميل إلى الانقسام بوتيرة سريعة، فيتفاقم المرض بسرعة.

ويتطلب ابيضاض الدم الحاد معالجة قوية ومشددة يتوجب الشروع فيها على الفور.