'الحشاشين' دراما تلفزيونية تتطلع للعالمية عبر الشاشات الكبيرة

مخرج المسلسل بيتر ميمي يكشف أن قرار تحويل العمل إلى فيلم سينمائي مخطط له منذ مرحلة الكتابة.

القاهرة - قرر طاقم عمل المسلسل المصري "الحشاشين" استثمار النجاح الذي حققه خلال عرضه في الموسم الرمضاني الحالي، وذلك من خلال الانتقال به من الشاشة الصغيرة إلى الشاشات الكبيرة.

و"الحشاشين" سيناريو وحوار عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، ويضم نخبة من النجوم بينهم كريم عبدالعزيز، فتحي عبدالوهاب، شريف سلامة، ميرنا نور الدين، أحمد كشك، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، نيقولا معوض.

ويتتبع المسلسل الذي تدور أحداثه في 30 حلقة سيرة حسن الصباح الذي ولد في القرن الحادي عشر وأسس طائفة دينية متشددة عرفت تاريخيا باسم "الحشاشين" اتخذت من قلعة ألموت الجبلية في إيران معقلا ومن اغتيال معارضيها منهجا.

وكشف مخرج المسلسل بيتر ميمي في تصريحات لبرنامج "المنتدى" الذي تقدمه الإعلامية ميس محمد، أن فكرة تحويل العمل التلفزيوني إلى فيلم سينمائية كانت موجودة منذ بداية الإعداد للمسلسل.

وأوضح أن القائمين على المسلسل استقروا منذ البداية على تقديم الرواية الغربية لقصة حسن الصباح في المسلسل على أن يتم تقديم الرواية الشرقية في فيلم عالمي.

وأضاف "في مسلسل الحشاشين قدمنا الرواية الغربية، وهي تدول حول صداقة حسن الصباح وعمر الخيام ونظام الملك، لكن الفيلم ستكون فيه الرواية الشرقية"، وهي رواية أخرى، قائلا: إلا أن هناك مشكلة تقنية تواجهنا تتمثل في كيفية تحويل الفيلم k8 بصورة قريبة من آي ماكس.

ولفت إلى أنهم خططوا لذلك أثناء مرحلة الكتابة، وأن الهدف من تحويل "الحشاشين" إلى فيلم سينمائي مترجم إلى العديد من اللغات لعرضه حول العالم، يكمن في العمل على تخطي حدود الوطن العربي، لاسيما على ضوء الصدى الواسع الذي حققه المسلسل داخل مصر والمنطقة العربية.

ويعد المسلسل الذي استغرق تصويره والإعداد له نحو العامين هو الأضخم تكلفة في المسلسلات المصرية خلال شهر رمضان هذا العام، إذ تقدر تكلفة إنتاجه بمئات الملايين من الجنيهات واشترك فيه عدد من النجوم العرب من مصر وسوريا ولبنان.

ويلعب كريم عبدالعزيز دور "حسن ابن الصباح" قائد طائفة الحشاشين المعروف عنها أنها أرهبت أوروبا والشرق في القرون الوسطى، الذي يواجه عددا كبيرا من الأزمات تنتهي به إلى السجن، لكنّه يهرب منه بمساعدة السجان.