الدولي لمسرح الطفل بأم العرائس يشعل شمعته التاسعة

شهدت مدينة أم العرائس عشية الاربعاء الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة التاسعة لتظاهرة المهرجان الدولي لمسرح الطفل التي تنظمها جمعية مسرح الصمود بأم العرائس بدعم من بلدية المكان وولاية قفصة وجمعية حرائر المناجم ومندوبية الثقافة بقفصة ودار الثقافة بأم العرائس ومركز الفنون الدرامية والركحية بقفصة وبرعاية رسمية من قبل شركة فسفاط قفصة.

وتتنوع الفعاليات في هذه السنة بين العروض والتربصات والأنشطة الترفيهية وتتنوع المشاركات بين فعاليات متعددة من الجزائر وليبيا والعراق وفلسطين وتونس.

الافتتاح تم الاربعاء مساء بوسط المدينة باستقبال الضيوف مع عروض تنشيطية ببهو دار الثقافة وكرنفال لفرقة عمر بسباس ومجموعة عمار عيساوي وو فرق شعبية وفنية ونحاسية من أم العرائس ومعارض وثائقية ودمى وعرائس من ابداعات نادي البراعات اليدوية بأم العرائس ومعارض للصناعات التقليدية والفن التشكيلي..و تم اثر ذلك تكريم كل من عفيفة نجاح من تونس وخميس مجدلاوي من فلسطين.

والخميس انطلقت العروض مع مسرحية بغداد لمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف وبعدها ندوة فكرية عن التجارب الأولى في الكتابة المسرحية للطفل للأستاذ بلقاسم البرهومي ثم يتم تقديم عرض تنشيطي وبعده عرض مسرحية "بيتي" لشركة الحلم للانتاج بقفصة وتتواصل الندوة بعد ذلك مع التجربة النضالية للمرحوم الدكتور نادر الفنة ثم مداخلة خميس مجدلاوي ومداخلة جودة توت وبعد ذلك يقدم العرض المسرحي المونودرامي " الخجول " للمسرحي أسامة مصري من فلسطين.

وتتواصل فعاليات الدورة خلال الأيام الموالية عبر الورشات والتربصات والعروض ومن ذلك مسرحية "ساحر أوز" لجمعية مسرح الصمود بأم العرائس وتربص فن الالقاء مع عادل رابح ومسرحية "الانسان والعصر الحجري القديم" من ليبيا ومسرحية كان يا مكان لشركة قفصة آر وورشة في مسرحة القصة في تأطير للأستاذ أسامة نصري وتربص في "لحكاية الشعبية وتوظيفها في مسرح الطفل" في تأطير لكمال البوزيدي وذلك الأحد صباحا ليكون الاختتام بتوزيع الجوائز والجائزة الكبرى وهي جائزة فلسطين للابداع الفني وهي مسندة من قبل الرابطة الثقافية الوطنية الفلسطينية ضمن شراكة ثقافية تونسية فلسطينية ليكون اثر ذلك الموعد المسرحي مع عرض لمسرحية  "أجنحة المحبة " لشركة زاد للفنون بادارة الفنان جمال العروي وذلك على هامش المهرجان.

هذا المهرجان المميز من تنظيم جمعية مسرح الصمود بام العرائس حيث يحرص منظموه على الفعل الثقافي خاصة للأطفال والفعالية حافطت على خصوصيات فقراتها ونوعية جمهورها وحضورها المغاربي والعربي.