الشارقة تحتفي بـ'إلهام وروائع البندقية وفنون الإسلام'

معرض جديد في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية يسلط الضوء على العلاقة التفاعلية بين الحضارة الإسلامية ومدينة البندقية ويتضمن مجموعة من المحاور تشمل 'لقاءات' و'حوارات' و'إلهام'.

أبوظبي - أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف عن تنظيم معرض "إلهام وروائع البندقية وفنون الإسلام" خلال الفترة من 16 فبراير/شباط إلى 2 يوليو/تموز في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
ويضم المعرض الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة البندقية للمتاحف المدنية، حوالى 70 قطعة أثرية موزعة على ثلاثة محاور هي "لقاءات" و"حوارات" و"إلهام".
 وتشتمل المحاور على باقة من الوثائق والأعمال الفنية من العالم الإسلامي ومن البندقية، التي ستتيح الفرصة أمام الزوار للتعرّف عن كثب على تأثير الحضارة الإسلامية والبصمة التي تركتها في العديد من المجالات أبرزها الفنون على اختلافها.
وسيسهم المحور الأول الذي يحمل اسم "لقاءات" في توسيع فهمنا للعلاقة التفاعلية بين الحضارة الإسلامية ومدينة البندقية، وما نتج عن ذلك من تبادل معرفي تعكسه مجموعة من المعروضات مثل الهدايا الرسمية المقدمة من الشرق إلى حاكم البندقية آنذاك.
أما المحور الثاني، "حوارات"، فيكشف طبيعة اللقاءات بين الثقافتين، والتي تحولت لاحقاً إلى حوارات مشتركة تناولت أوجه التشابه والاهتمام والفرص المتاحة للجانبين في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والعلوم والأدب والفنون.
ويستعرض المحور الثالث "إلهام" مدى تأثير الحضارتين على بعضهما البعض بما يتعلق بالمقتنيات والتصاميم المستخدمة، ويبين أهمية التنوع في التطور الإنساني.
ومن المُتوقع أن يشهد المعرض في المتحف الذي يعتبر فسيفساء فنية وحضارية إقبالاً كبيراً من الجمهور حيث سيكتشف الزوار الروابط المهمة بين الثقافة الإسلامية والبندقية خلال الفترة بين العصور الوسطى والعصر الحديث عبر مقتنيات تعرض لأول مرة خارج البندقية.