المخابرات الأميركية تفجر مفاجأة حول منشأ كورونا

تقرير جديد يكشف أن أجهزة المخابرات خلصت إلى عدم وجود دليل مباشر على أن كوفيد-19 بدأ في مختبر في ووهان.

واشنطن - كشف تقرير نُزعت عنه السرية، الجمعة، أن أجهزة المخابرات الأميركية خلصت إلى عدم وجود دليل مباشر على أن جائحة كوفيد-19 نشأت بسبب حادثة في معهد ووهان لعلم الفايروسات في الصين.

وذكر التقرير المكون من أربع صفحات أن أجهزة المخابرات ما زالت غير قادرة على استبعاد إمكانية أن يكون الفايروس جاء من مختبر، لكنها لم تتمكن من اكتشاف مصدر الجائحة.

وقال التقرير "لا تزال وكالة المخابرات المركزية ووكالة أخرى غير قادرة على تحديد المصدر الدقيق لوباء كوفيد-19، إذ تعتمد الفرضيات الطبيعية والمخبرية على افتراضات مهمة أو تواجه تحديات مع التقارير المتضاربة".

وأفادت الوكالات أنه على الرغم من إجراء "عمل مكثف" على فايروسات كورونا في معهد ووهان لعلم الفايروسات، إلا أنهم لم يعثروا على دليل على وقوع حادثة محددة قد تكون تسببت في تفشي المرض.

وكان تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حث في أبريل/نيسان الصين على مشاركة معلوماتها حول منشأ جائحة كورونا، قائلا إنه لحين حدوث ذلك تظل جميع الفرضيات مطروحة على الطاولة، بعد أكثر من ثلاث سنوات من ظهور الفايروس لأول مرة.

بيانات
لا دليل حتى الآن

وأكد ردا على سؤال حول منشأ الفايروس "بدون الوصول الكامل إلى المعلومات التي تمتلكها الصين، لا يمكنك قول هذا أو ذاك"، مضيفا "جميع الفرضيات مطروحة على الطاولة، هذا هو موقف منظمة الصحة العالمية ولهذا السبب كنا نطلب من الصين أن تتعاون في هذا الشأن"، متابعا "إذا فعلوا ذلك فسنعرف ما حدث أو كيف بدأ".

وكلفت منظمة الصحة العالمية مجموعة استشارية علمية تابعة لها بمواصلة التحقيق في أصول الجائحة التي أودت بحياة ما يقرب من سبعة ملايين شخص حول العالم.

وكشفت منظمة الصحة وعلماء آخرون أنهم لا يستطيعون استبعاد احتمال خروج الفايروس من مختبر شديد الحراسة في ووهان يدرس مسببات الأمراض الخطيرة، في حين تنفي الصين أي علاقة من هذا القبيل.

وتم اكتشاف الفايروس لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول 2019، إذ اشتبه الكثيرون في أنه انتشر في سوق للحيوانات الحية قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.