المسرح العربي يؤهل عشرين مسرحية لعرضها في العراق

الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العروض المتأهلة للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح العربي ببغداد.
إسماعيل عبدالله: العروض تطرح رؤى معاصرة لإعادة إنتاج فنوننا الشعبية وثقافتنا

بغداد - أعلنت الهيئة العربية للمسرح قائمة العروض المتأهلة للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح العربي التي تقام من العاشر إلى الثامن عشر من يناير/كانون الثاني المقبل بالعاصمة العراقية بغداد.

ووفقا للهيئة، فإنه تم اختيار 20 عرضا للمشاركة في دورة هذا العام لمهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة في بغداد بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ممثلة بدائرة المسرح والسينما، ومع نقابة الفنانين العراقيين.

وقالت الهيئة التي تتخذ من إمارة الشارقة مقرا إن لجنة مشاهدة من خمسة أعضاء اختارت 13 عرضا في المسار التنافسي للمهرجان من العراق والمغرب والجزائر وتونس والإمارات وسلطنة عمان والكويت والأردن.

ويتنافس في المسار التنافسي للمهرجان ثلاثة عشر عرضا بينها "اكستازيا" من المغرب تأليف وإخراج ياسين أحجام، "الجلاد" من الإمارات إخراج إلهام محمد، "بيت أبوعبد الله" من العراق إخراج أنس عبدالصمد، "ثورة" من الجزائر إخراج عبدالقادر جريو، "حلمت بيك البارح" من تونس إخراج لبنى مليكة وإبراهيم جمعة، و"فريمولوجيا" من الأردن تأليف وإخراج د. الحاكم مسعود.

كما يعرض المهرجان خمس مسرحيات ضمن المسار غير التنافسي من مصر والأردن والعراق والمغرب، إضافة إلى مسرحيتين من السودان وفلسطين ضمن مسار ثالث للعروض المستضافة.

وتشمل مسرحيات المسارين الثاني والثالث سبع مسرحيات بينها "البؤساء" من مصر إخراج محمود حسن حجاج، "ترنيمة الانتظار" من العراق إخراج علي حبيب، "كلام" من المغرب إخراج بوسلهام الضعيف، "جنون الحمائم" من العراق إخراج د. عواطف نعيم، "آيس دريم" من السودان تأليف وإخراج وليد عمر بابكر محمد (الألفي)، "ميترو غزة" من فلسطين إخراج الفرنسي هيرفي لويشيمول.

وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله "هذه العروض مهمة وتطرح أسئلة حارة في فضاءات الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتدافع عن الحياة وعن الخير، حاملة رؤى فنية رفيعة ومبتكرة وتتناول قضايا كونية وعربية تهز كيان العالم".

ولفت إلى أن العروض التي تم اختيارها "تطرح رؤى معاصرة لإعادة إنتاج فنوننا الشعبية وثقافتنا"، قائلا "إن نظرة واحدة على عناوين هذه العروض كفيلة لتجعلنا نكتشف ذلك وأكثر".

وأضاف "في الدورة 14 سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية، وسيشاهد أن المسرحيين العرب يقدمون له رؤاهم الجمالية والفكرية والفلسفية، فالمسرح العربي غادر المقطورة وصار يساهم في توجيه القاطرة".

وتابع "نحن وبغداد على موعد لمسرحنا العربي الجديد والمتجدد"، موجها تحية للجنة العربية التي تحملت مسؤولية الاختيار.

وكان مهرجان المسرح العربي قد انطلق لأول مرة في عام 2009 بالقاهرة ويقام كل عام في عاصمة عربية مختلفة، وتقام دورة هذا العام ببغداد في الفترة من العاشر إلى السادس عشر من يناير/كانون الثاني.