'المعرض الوطني الأول للتصوير' يستعرض أحدث التقنيات المرئية في المغرب

رشيد مفتاح رئيس جمعية مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء، يتحدث في هذا الحوار عن تعزيز قدرات الفاعلين في ميدان السمعي البصري ويكشف عن آخر التكنولوجيا الفوتوغرافية.

الدار البيضاء (المغرب) -  تنظم جمعية الدار البيضاء لمختبرات التصوير والمصورين المحترفين في الأسبوع الأول من فبراير/شباط 2024، المعرض الوطني الأول للتصوير، يضم عارضون من كبار ممولي السلع الفوتوغرافية، وكذلك ممولون في مجال الإضاءة والصوت.

ويعتبر المعرض مناسبة لعرض آخر تقنيات الطبع سواء على الورق الفوتوغرافي أو على أي دعم قابل للطباعة مثل النسيج، الزجاج، البلاستيك، والطين، كما يتم عرض كل جديد من تقنيات وآليات في عالم الإضاءة والصوت، بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم ندوات ولقاءات حول موضوع الصورة وجوانبها بالتوازي مع المعرض.

وفي هذا السياق قامت "ميدل إيست أونلاين" بحوار مع رشيد مفتاح رئيس جمعية مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء.

وفيما يلي نص الحوار:

كيف يسهم المعرض في تعزيز مجال التصوير والمصورين المحترفين في المغرب؟

يشكل المعرض الأول للدار البيضاء الذي تنظمه الجمعية المغربية لأرباب ومختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء، منصة وطنية رائدة لتطوير قدرة المهنيين والمحترفين في المملكة المغربية وتسليط الضوء على أسرار التقنيات الحديثة القادرة على تحقيق النجاح.

ويشهد هذا المعرض الوطني تطورًا لافتًا على صعيد المشاركات والفعاليات، إذ سيكشف عن أحدث تقنيات الطباعة ويمكن المشاركين من تقديم مختلف خبراتهم مما سيسهم في تعزيز قدرات الفاعلين في ميدان التصوير سواء الحرفيين أو المهنيين وحشد الجهود للتقدم في مجال قطاع التصوير في المغرب، وتحويله إلى مجال حيوي يخدم مختلف القطاعات التي تعتمد على الضوء والصوت سواء في السمعي والبصري أو المجال السياحي أو أي مجال يستخدم الصورة كوسيلة للوصول إلى الجمهور.

ما هي الفرص والتحديات التي يواجهها المعرض في جذب انتباه كبار ممولي السلع الفوتوغرافية؟

قبل أن يظهر اهتمام المشاركين في هذا المعرض، يجب التأكيد أولاً على مصداقية واحترافية وكفاءة الجمعية المغربية لأرباب ومختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء، إذ تعتبر الخطوة الاساسية لاستقطاب وجذب انتباه العارضين، ثم يأتي دور القدرة على الإقناع التي يتمتع بها أعضاء الجمعية، حيث يقدمون عروضًا لتوضيح الفوائد التي سيحققها المشاركون من المعرض.

كيف يساهم عرض أحدث تقنيات الطبع على أنواع مختلفة من الأدوار الفوتوغرافية في تجديد هذا المجال؟

يشهد ميدان التصوير تطورًا متزايدًا منذ نشأته، وقد أثرت التقنيات الحديثة بشكل كبير على هذا المجال، مما جعل هذا المعرض متنوعًا بفضل تبنيه لمختلف التكنولوجيات العصرية، مثل الطباعة الرقمية والليزرية، إذ يساهم هذا التنوع في تحديث المهنة ومنح قيمة مضافة مهنية لكل مشارك ومحترف لمشروعه ومستقبله الفني.

كيف سيعود المعرض بالفائدة على المشاركين؟

هذا المعرض هو أول معرض في الدار البيضاء ويعتبر حدثًا مهمًا لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال الصوتيات والمرئيات، إذ يمكن للمشاركين من سماع ورؤية وتجربة أحدث الابتكارات في مجال الإضاءة والصور والصورة الحديثة على أرض الواقع، كما يتم عرض باقة من المعدات من التقنيات المتقدمة، وكذلك إقامة علاقات تجارية مربحة بين الموزعين والمهنيين.

كيف يمكن للندوات واللقاءات المصاحبة تعزيز فهم المشاركين لجوانب متنوعة في فن التصوير؟

الهدف من المعرض هو إيصال رسائل ومصادر متميزة قادرة على مساعدة المشاركين من قبل خبراء ومحترفين مبدعين، حيث توفر لهم مهارات عملية في ميدانهم المهني.

ما هي الإمكانيات التي تفتحها هذه التقنيات؟

تتيح الطباعة بوتيرة أسرع ودقة أكبر وألوان متنوعة بجودة عالية، كما أن تكلفتها معقولة ومتعددة الاستخدامات.

كيف يمكن للمعرض أن يلعب دورًا في تعزيز التفاعل بين موردي السلع الفوتوغرافية والمصورين المحترفين؟

إنها فرصة حقيقية لتعزيز التواصل والتعاون والتبادل التجاري مع كل المهنيين في مجال السمعي البصري.

هل هناك محاولات لتوسيع جمهور المعرض إلى مجالات أخرى ذات صلة بالتصوير، مثل فنون الطباعة أو التكنولوجيا الرقمية؟

بالموازاة مع المعرض، تم التواصل مع جمعية الدار البيضاء لمحلات التصوير لتجديد مكتبها، وهذا لأن مجال التصوير الفوتوغرافي واعد ومليء بالتقنيات الحديثة من أجل زيادة قدرات الطباعة إلى أبعد الحدود مستقبلا.