الهلال لتركيز أقدامه في الصدارة السعودية، والنصر للحفاظ على النسق

المتصدر بفارق سبع نقاط عن غريمه العاصمي النصر يحل على الاتفاق الباحث عن ثبات نتائجه والصعود من مركز ثامن لم تكن جماهيره تتوقعه مطلع الموسم بعد استقدام المدرب الإنكليزي ستيفن جيرارد.

الرياض - يختتم الهلال المتصدر بفارق كبير عن أقرب مطارديه والاتحاد حامل اللقب المرحلة الحادية والعشرين من الدوري السعودي لكرة القدم الإثنين، في ظل ارتباطهما بمنافسات دوري أبطال آسيا الخميس.

يحل الهلال، المتصدر بفارق سبع نقاط عن غريمه العاصمي النصر، على الاتفاق الباحث عن ثبات نتائجه والصعود من مركز ثامن لم تكن جماهيره تتوقعه مطلع الموسم بعد استقدام المدرب الإنكليزي ستيفن جيرارد.

وبعد انتهاء فترة التوقف الدولي ومشاركة منتخب السعودية في كأس آسيا حيث ودّع من ثمن النهائي بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية، فاز الهلال على الرائد 3-1 بثنائية هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش، فيما تغلب الاتفاق على الخليج 2-0.

كما خاض الهلال مباراة هامة في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال فاز فيها على سيباهان الإيراني 3-1 سجل فيها ميتروفيتش أيضاً، علماً انه يخوض الخميس مباراة الاياب على ارضه في المسابقة التي أحرز لقبها أربع مرات قياسية.

ولم يخسر لاعبو المدرب البرتغالي جورج جيزوس أي لقاء بالموسم الحالي من الدوري؛ إذ فازوا في 18 مباراة وتعادلوا في اثنتين. كما خاض الفريق الأزرق 30 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، محققاً الفوز في 27 منها، مقابل 3 تعادلات ولم يتذوّق الخسارة.

ويضع "الزعيم" الذي حقق 21 فوزًا متتاليًا في كل البطولات المحلية أو في دوري أبطال آسيا، نصب عينيه بلوغ الرقم 26 في سلسلة الانتصارات المتتالية، المُسجل حالياً باسم أياكس أمستردام الهولندي في موسم 1971-1972 الذي حقق وقتذاك 26 فوزاً متتالياً في مختلف المسابقات.

ولم يبد مدرب الهلال جيزوس اهتماماً كبيراً بتحطيم الرقم القياسي لأطول سلسلة انتصارات "الأهم هو تحقيق الألقاب".

تكريم فوفانا

في المقابل، تضمّ تشكيلة جيرارد نجوماً أمثال لاعب الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم، المهاجمين الفرنسي موسى ديمبيليه والكاميروني كارل توكو إيكامبي.

وانتظم في تدريباته لاعب الارتكاز العاجي سيكو فوفانا (28 عاماً) بعد استعارته من النصر وتتويجه بلقب كاس أمم إفريقيا. وحرص "الفرسان" على تكريمه الثلاثاء في اول تمرين مع فريقه الجديد.

وكان الهلال فاز ذهاباً بهدفي البرازيلي فيليبي مالكوم وسالم الدوسري.

ويحاول الاتحاد مواصلة صحوته تحت قيادة مدربه الأرجنتيني مارسيلو غاياردو، عندما يستضيف الوحدة التاسع الاثنين أيضاً.

حقق فوزين على الطائي والرياض، مضيقا الخناق بفارق نقطة على التعاون الرابع الذي يستقبل الأخدود الجمعة.

ويخوض الاتحاد الخميس مباراة مهمة امام نافباخور الاوزبكي في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا، وذلك بعد تعادلهما ذهاباً 0-0.

وعاد إلى صفوف "العميد" المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بعد انقطاع منذ نهاية السنة الماضية، في ظل حديث عن رغبته بالرحيل عن النادي موقتاً بسبب الضغوط. يأمل غاياردو أن يستعيد حامل جائزة الكرة الذهبية في الموسم قبل الماضي، مستوياته، رغم فقدان الامل بالحفاظ على لقب الدوري مع ابتعاده بفارق 22 نقطة عن الهلال.

رونالدو يواصل التسجيل 

وسيكون النصر قادراً على تقليص الفارق موقتاً مع الهلال، لكنه يحلّ على الشباب في قمة مباريات المرحلة الأحد.

وفيما فاز النصر في آخر خمس مباريات في الدوري، يأمل الشباب في مواصلة صحوته بعدما فاز في مبارتيه الأخيرتين، منتشيا من قدوم لاعب الكرواتي المخضرم إيفان راكيتيتش من إشبيلية الإسباني والتعاقد مع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، ما رفعه إلى المركز العاشر. ويأمل "الليث" في تعافي نجمه البلجيكي يانيك كاراسكو من الاصابة.

فاز النصر ذهاباً 4-0 والتقيا في ربع نهائي كأس الملك حيث حقق البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه فوزاً كبيراً 5-2.

وكان النصر بلغ الأربعاء ربع نهائي دوري ابطال آسيا، بتكرار فوزه على مواطنه الفيحاء 2-0، بهدفي البرتغالي أوتافيو ورونالدو افضل لاعب في العالم خمس مرات ومتصدر ترتيب هدافي الدوري (21 مقابل 19 لميتروفيتش).

قال أوتافيو بعد الفوز على الفيحاء "قدمنا أداء جيداً لكن علينا التركيز الآن للمباراة المقبلة".

تابع "الانتصارات تدفعك إلى العمل بجهد. نبحث عن الفوز بدوري أبطال آسيا وباقي المسابقات".

كما عبّر مدربه ومواطنه لويس كاسترو عن فخره بلاعبيه للالتزام بخطة المباراة "يتعين على الناس معرفة حجم العمل الكبير في النادي، وكل الانتصارات تتحقق بفضل اللاعبين".

تابع كاسترو الذي يلاقي فريقه العين في ربع نهائي البطولة التي لم يحرز لقبها "لا فرق بين اللاعبين الأجانب والمحليين، لان جميعهم محترفون، وكل مباراة لها ظروفها وتتطلب اختيارات صحيحة للاعبين".

ويلعب السبت الأهلي الثالث مع ضيفه الطائي المهدد بالهبوط، باحثاً عن تعويض خسارته الأخيرة المفاجئة أمام الأخدود.