رحلة الألف كيلومتر على مارسيدس تبدأ بشحنة

سيارة من طراز 'إي كيو إكس إكس' تتفوق على مثيلاتها من تسلا وتشق طريقها من ألمانيا الى فرنسا بشحنة واحدة.

برلين – شقت سيارة "مرسيدس بنز" الكهربائية طريقها من ألمانيا الى منطقة ريفييرا الفرنسية بشحنة واحدة كاسرة حاجز الألف كيلومتر متغلبة بذالك على مزاحمتها الأميركية الأكثر شهرة تسلا.

ومطلع الأسبوع قالت الشركة الرائدة في صناعة السيارات أن السيارة من طراز "إي كيو إكس إكس" انطلقت من زيندلفينغن بالقرب من شتوتغارت مروراً بسويسرا وإيطاليا ليصل إلى مدينة كاسيس الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وتمت الرحلة بسرعات عادية مسموح بها، بما في ذلك 140 كيلومتر في الساعة، وفي ظل ظروف جوية متغيرة، بما في ذلك سقوط الأمطار.

ومع نهاية الرحلة، بقي في بطارية السيارة نحو 15 بالمئة منها، أي أن بوسعها السفر أيضا لمسافة 140 كيلومترا إضافيا.

وتتميز بطارية السيارة بتركيب كيميائي جديد، تم تطويره بمساعدة خبراء "فورمولا 1" من قسم محركات "مرسيدس- أيه أم جي" العالية الأداء في المملكة المتحدة. ومن المتوقع تركيب البطاريات في سيارات "مرسيدس" المدمجة اعتباراً من عام 2024.

وسمح الوزن الخفيف لهيكل السيارة وهندسته الديناميكية الهوائية بإكمال الرحلة ببطارية يبلغ حجمها نصف حجم المستخدمة في سيارة مرسيدس الكهربائية الرائدة "إي كيو اس".

وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة أولا كلينيوس في بيان أن سيارة "إي كيو إكس إكس" هي السيارة الأكثر كفاءة على الإطلاق، وأن البرنامج التكنولوجي الذي يقف وراءها يشكل علامة فارقة في تطوير السيارات الكهربائية.  

وكانت شركة السيارات الألمانية أعلنت في يناير/تشرين الأول الماضي عن رؤية "إي كيو إكس إكس"، وهي عبارة عن مفهوم مستقبلي يتضمن تركيزا على الديناميكيا الهوائية وكفاءة البطارية.

ويمكن للألواح الشمسية المثبتة على السيارة أن تزيد المسافة التي تقطعها إلى 24 كيلومترا إضافيا.

تعتزم شركة مرسيدس إنفاق 60 مليار يورو (65 مليار دولار) حتى سنة 2026 للتصدي لتسلا، واسترداد لقب مُصنع السيارات الفاخرة الأكثر مبيعاً على مستوى العالم من منافستها "بي أم دبليو".، وفق ما اعلنته مؤخرا.

تستهدف الشركة بيع المركبات الكهربائية فقط طالما كان ذلك ممكناً بحلول نهاية العقد الحالي، كما تعتزم مرسيدس إنشاء ثمانية مصانع للبطاريات بالتعاون مع عدد من الشركاء.