سامسونغ تنخرط في نادي اصلاح الهواتف منزليا

بعد مايكروسفت ومؤخرا آبل، العملاقة الكورية تتيح خدمة اصلاح ذاتي تمكن مستخدميها من الوصول إلى قطع الغيار والأدوات اللازمة والارشادات لإصلاح أجهزتهم الخاصة بأنفسهم.

واشنطن – تستعد سامسمونغ اقتداء بآبل وشركات اخرى مثل مايكروسوفت الى انهاء سنوات طويلة من احتكار ورشاتها لخدمات اصلاح هواتفها، بطرح خدمة اصلاح ذاتي تمكن مستخدميها من الوصول إلى قطع الغيار والأدوات اللازمة والارشادان لإصلاح أجهزتهم الخاصة بأنفسهم.

وقررت سامسونغ التعاون مع شركة "اي فيكس ات" الشهيرة، شريكة شركات، مثل "موتورولا" و"ستيم"، في مشاريع مماثلة.

وبرنامج  سامسونغ للإصلاح الذاتي سيبدأ مع سلسلة هواتف "غلاكسي اس 20" واس 21" والجهاز اللوحي "غلاكسي تاب اي 7 بلاس".

وسيحصل المستهلكون الذين يستفيدون من البرنامج على إمكانية الوصول إلى أدلة إصلاح تقليدية ومرئية خطوة بخطوة، بالإضافة إلى الأدوات اللازمة لإصلاح أجهزتهم.

وسيكونون ممكنا للاصحاب اجهزة  غلاكسي استبدال الشاشة والزجاج الخلفي ومنافذ الشحن الخاصة بأجهزتهم، كما سيتمكنون أيضا من إعادة الأجزاء المستعملة إلى الشركة، مما يضمن إعادة تدويرها بشكل مسؤول.

سيتم تدريجيا إضافة المزيد من الأجهزة إلى برنامج الإصلاح الذاتي، وصولا الى أحدث الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وقال متحدث باسم سامسونغ بأن الشركة "تخطط لتوسيع نطاق المنتجات وقطع الغيار والقدرة على الإصلاح الذاتي مع نضوج البرنامج"، ما يعني امكانية إتاحة قطع غيار للهواتف الأحدث أو الهواتف الأرخص سعرًا مثل سلسلة "غلاكسي اي".

وأوضح المتحدث أنه بالنسبة للأجهزة التي تم الإعلان عنها عند الإطلاق والتي ستتمتع بالخدمة الجديدة، تتكون قائمة قطع الغيار الأولية الخاصة بها من الشاشات والزجاج الخلفي ومنافذ الشحن.

خطط لتوسيع نطاق المنتجات وقطع الغيار والقدرة على الإصلاح الذاتي مع نضوج البرنامج

وبالرغم من أن البيان الصحفي للشركة لا يحتوي على أي إشارات لخيارات استبدال البطارية، لكن المتحدث باسم الشركة أكد أن مجموعات شاشات سامسونغ ستحتوي على بطاريات ملصقة مسبقًا متصلة بها.

ويعمل هذا على تبسيط عملية الإصلاح لأجهزة "غلاكسي اس 20" و"اس 21" نظرًا لأن تحرير البطارية في هذه الطرازات يتطلب كميات وفيرة من كحول ”الأيزوبروبيل“ لفك البطارية وقوة شاقة ودقيقة لسحبها للخارج.

وكانت أبل اتخذت اجراء مماثلا انطلق مطلع العام 2022 في تحول كبيرامن الشركة التي كانت تاريخيا مقاومة لحركة الحق في الإصلاح وأي إصلاحات تحدث خارج متاجرها.

وكانت آبل تمنع المستخدمين من إصلاح هواتفهم الخاصة، ومنعت  في وقت قريب المستخدمين الذين استبدلوا شاشاتهم الخاصة من استخدام التعرف على "فايس آي دي".