سبعة أفلام تجسد إلتزام مهرجان كان سينمائياً بالبيئة

أفلام في فئة مخصصة لموضوع المناخ صمن المهرجان العالمي تسلط الضوء على مكافحة تدهور التنوع الحيوي وآثار الاحترار والتلوث والمخاطر النووية.
مهرجان كان يطبق اجراءات تهدف إلى الحد من بصمته البيئية
مراهقون يدافعون عن التنوع الحيوي في 'أنيمال'

باريس- كشف مهرجان كان السينمائي الجمعة عن الأفلام السبعة المدرجة في فئة مخصصة لموضوع المناخ ضمن دورته الرابعة والسبعين، تهدف إلى "تجسيد" التزام المهرجان سينمائياً بالبيئة.
واعتبر المنظمون في بيان أن "السينما تساهم أيضاً سنة 2021 في الوعي (المناخي) والدفاع عن الكوكب"، علماً أن المهرجان يطبق هذه السنة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى الحد من بصمته البيئية، كاعتماد السيارات الكهربائية والإقلال من استخدام الورق واقتطاع مساهمة مناخية من رسوم الحصول على بطاقة اعتماد لحضور العروض.
ومن بين الأعمال التي تُعرض في المهرجان فيلم لوي غاريل "لا كروازاد" من بطولة ليتيسيا كاستا، وفيه "يتولى الأطفال السلطة لحماية الكوكب".
أما الافلام الأخرى فوثائقية، بينها "أنيمال" لسيريل ديون عن مراهقين ملتزمين مكافحة تدهور التنوع الحيوي، و"مارشيه سور لو" للممثلة والمخرجة آيسا مايغا عن آثار الاحترار على بلدة في النيجر، و"لا بانتير دي نيج" لماري أميغيه عن التيبت، و"بيغر ذان آس" لفلور فاسور عن ناشطين شباب، و"أنفيزيبل ديمنز" لراهول جاين عن التلوث في نيودلهي، و"فواياج دو تشيرنوبيل فوكوشيما" عن المخاطر النووية. 

ويقام المهرجان هذه السنة من 6 إلى 17 تموز/يوليو في قصر المهرجانات عند جادة لاكروازيت، ويجمع آلأف العاملين في قطاع السينما من العالم كله، يلتقون مجدداً بعد إلغاء دورة العام الفائت.
ويرتقب المهتمون لائحة الأفلام التي وقع عليها الاختبار لخوض السباق لخلافة فيلم "باراسايت" للكوري الجنوبي بونغ جون هو الفائز بالسعفة الذهبية عام 2019. واختيرت هذه اللائحة من ضمن أكثر من 2000 فيلم حضرها المنظمون.
وسبق للمندوب العام تييري فريمو أن أكد مشاركة ثلاثة من الأفلام المتقدمة إلى لجنة التحكيم برئاسة المخرج سبايك لي، وهو أول أميركي من أصل إفريقي يتولى هذه المهمة.
وسيكون افتتاح المهرجان لفيلم لمخرج فرنسي هو "أنيت" لليوس كاراكس، من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، مع فرقة "سباركس" الأميركية الشهيرة التي تولت السيناريو والموسيقى.
ومن المتوقع أن يُحدث "بينيديتا" للمخرج الهولندي بول فيرهوفن ضجةً إذ يتناول قصة راهبة مثلية الجنس في القرن السابع عشر، تؤدي دورها فيرجيني إيفيرا.
أما الأميركي ويس أندرسون فيشارك بفيلمه الجديد بعنوان "ذي فرينش ديسباتش" الذي صوّر في أنغوليم (جنوب غرب فرنسا) وكان جاهزاً للمشاركة في المهرجان العام الفائت، وقد يحضر النجوم المشاركون فيه على البساط الأحمر، كالممثلين بيل موراي وتيلدا سوينتون وتيموتيه شالاميه وأدريان برودي وليا سيدو وماتيو أمالريك.