ماسك يهدّد آبل وغوغل باطلاق علامة جديدة للهواتف

رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك يفكر في إنتاج 'هاتف بديل' إذا قام نظاما اي اوس اي واندرويد بإزالة تويتر من متجريهما.

واشنطن – لوح رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه يفكر في إنتاج "هاتف بديل" إذا قامت آبل وغوغل بإزالة تويتر من متجريهما.

وأدلى ماسك بالتعليقات، الجمعة، ردا على سؤال للإعلامية الأميركية، إليزابيث ويلر، مقدمة برنامج "ليز ويلر".

وقالت ويلر في منشور على تويتر: "إذا قامت آبل وغوغل بإزالة تويتر من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، يجب على، إيلون ماسك، إنتاج هاتفه الذكي الخاص به"، وتساءلت "إذا كان الرجل يصنع صواريخ تذهب إلى المريخ، فمن السهل عليه إنتاج الهاتف الذكي، أليس كذلك؟".

أجاب ماسك: "آمل بالتأكيد ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، ولكن، نعم، إذا لم يكن هناك خيار آخر، سأقوم بإنتاج هاتف بديل".

وتعليقات ماسك جاءت بعد أن حذف، فيل شيلر، المسؤول عن إدارة متجر التطبيقات في آبل، حسابه على تويتر.

وقال يويل روث، الرئيس السابق لقسم الثقة والأمان في تويتر، في مقال رأي في صحيفة "نيويورك تايمز"، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي يخاطر بالطرد من متاجر تطبيقات آبل وغوغل إذا فشل في الالتزام بالإرشادات.

يشار إلى أن ماسك استحوذ على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، مقابل 44 مليار دولار.  

ومنذ أن استولى الملياردير المثير للجدل على المنصة فإنه يطرح بعض القرارات المتعلقة بالشركة للتصويت، من أجل جس نبض الجمهور. 

وأثارت التغييرات التي قام بها بعد توليه إدارة تويتر جدلا واسعا، حيث أقال عددا كبيرا من الموظفين وغير سياسات حجب المستخدمين.

وغادر العديد من المعلنين تويتر منذ إتمام صفقة الاستحواذ وخفض ماسك ما يقرب من نصف الموظفين بحجة أن الشركة مسرفة بالأموال.

وظهرت مخاوف أيضًا بشأن الافتقار إلى الإشراف على المحتوى وإعادة المستخدمين المحظورين على المنصة منذ استيلاء ماسك على المنصة. وانتشرت فيض من المنشورات العنصرية والمعادية للسامية على المنصة بعد استحواذ ماسك.

وأطلق الملياردير أيضًا اشتراكا مدفوعا للتوثيق، حيث يتعين على المستخدمين الدفع شهريًا لعلامة التوثيق الزرقاء ومع ذلك، نشأت المشاكل عندما انتحل عدد من المستخدمين شخصيات بارزة على المنصة و تم تعليق البرنامج نتيجة لذلك.

ونشر ماسك استطلاعًا على تويتر الأربعاء لسؤال المستخدمين عما إذا كانوا يعتقدون أن النظام الأساسي يجب أن يقدم العفو عن الحسابات المعلقة طالما أنهم لم يخالفوا أي قانون، واعلن بعدها قرارا بـ"عفو عام".

وأعاد ماسك حساب ترمب الأسبوع الماضي بعد أن أشارت أغلبية ضئيلة من المستخدمين في استطلاع آخر إلى أنهم يؤيدون إنهاء تعليق الرئيس السابق.