نظرة فاحصة على 'حساسيّة الغذاء'

الدكتورة نور الساحوري ومجموعة من المؤلفين يقدمون في كتابهم طرق تشخيص مشكل التحسس من بعض الاطعمة أعراضه ومضاعفاته.

عمان - صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع كتاب "حساسيّة الغذاء تشخيصها، أعراضها، مضاعفاتها"، وطرق التعايش معها للدكتورة نور الساحوري ومجموعة من المؤلفين.

تعرف حساسيّة الطّعام بأنّها تفاعل تحسسي للجهاز المناعيّ، أو بمعنى آخر تأثير صحي ضارّ ناجم عن استجابة مناعيّة محدّدة تحدث بشكل متكرّر عند التّعرض لـ غذاء معين ''يحدث بعد تناول أطعمة معيّنة". ويمكن أحيانا لأقل قدر من الطّعام المسبّب للحساسيّة أن يحفّز مؤشّرات وأعراض الحساسية مثل مشكلات الهضم والامتصاص، أو الطّفح الجلدي، أو تورّم المجاري الهوائيّة.

 ويمكن أن تسبب حساسيّة الطّعام لبعض النّاس تفاعلاً تحسُّسيّاً يهدّد الحياة. وبناءا على ذلك فان زيادة الوعي وأدراك المفاهيم الصحية الدقيقة لحساسية الغذاء أمر في غاية الأهمية للطبيب والتغذوي والمريض ومحيطه. ومن هنا جاء هذا الكتيب:

1 -  ليوضح المفهوم الصحيح لحساسية الطعام بمختلف أنواعها، وأسبابها، ومضاعفاتها، طرق التعايش معها طبياً وتغذوياُ والذي استند فيه المؤلفون على كتب وأبحاث علمية حديثة معتمدة عالمياً.

2 -  ليكون مصدرا للمختصين من أطباء وصيادلة وتغذويين عند تشخيص الحساسية الغذائية و تخطيط الحميات الغذائية الصحيحة تقدم في العيادات الطبية والتغذوية والمستشفيات.

3 -  ليكون دليلا توضيحيا للمرضى المصابين بأي نوع من أنواع حساسية الطعام وليضعهم على الطريق الصحيح في التعامل مع حالتهم او حالة ذويهم.

4 -  وأخيرا، ليكون دليلاً مرشداً للطلاب ذوو الاختصاص ليساعدهم لفهم حالات الحساسية الغذائية والتعامل معها تغذوياً ووقائياً لتقليل ظهور الأعراض وتفاقم المضاعفات.

فهو اذن كتاب علمي يشكل وجوده اضافة نوعية للمكتبة العربية التي يندر فيها مثله، أعده مختصين في امراض الجهاز الهضمي وعلم التغذية، يلبي حاجة الطالب والمختص في مجال أمراض الجهاز الهضمي ومجال التغذية، كا يلبي حاجة المرضى الذين يبحثون عن طرق وقائية وعلاجية بعيدا عن المصادر الغير موثوقة والادوية الشعبية المقترحة.