فلسطين في مقدمة مباحثات ولي العهد السعودي مع الادارة الاميركية

البحث عن خطط لاحلال السلام

واشنطن - اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء مع صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر ومبعوث الرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات \"للنقاش حول خطط السلام المستقبلية\".

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الاجتماع \"ناقش المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين\".

وبحث الأمير محمد بن سلمان مع الجانب الأمريكي عن \"ضرورة إيجاد حل سلمي ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي\".

وتشهد العلاقات الأميركية الفلسطينية تراجعا حادا منذ إعلان ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2017.

وكانت المملكة العربية السعودية قد عبرّت عن أسفها واستنكارها الشديدين للخطوة التي اتخذتها الإدارة الأميركية بخصوص مدينة القدس الشريف، \"لما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية الثابتة في القدس التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة\".

ودعت السعودية الادارة الأميركية إلى التراجع عن هذا القرار، والانحياز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، منوهة بالإجماع الدولي الرافض لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.

كما كانت المملكة من بين الدول التي صوتت لفائدة قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الذي دعا الادارة الأمريكية الى سحب اعلانها القدس عاصمة لاسرائيل.

ووصل بن سلمان إلى واشنطن الثلاثاء، في زيارة للولايات المتحدة تستمر أسبوعبن.

واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس ولي العهد السعودي في البيت الأبيض.

ويعد اللقاء الأول من نوعه بين ترامب وبن سلمان، منذ تعيين الأخير وليا للعهد في يونيو/حزيران الماضي.