لا حياة ولا موت في نظرية جديدة تنسف كل معتقداتنا

استنتاجاته قائمة على أطروحة تعدد الأكوان

واشنطن - قدم بروفيسور اميركي استنتاجا مخيف في دراسة نشرها عن الموت تشكك في كل ما نعيشه وما لا نعيشه.

وذكر البروفيسور في جامعة ويك فورسك الأميركية روبرت لانتس في مقال علمي أن الموت غير موجود، والإنسان ينتقل بعد ما يسميه بالموت إلى عالم آخر.

وتوصل روبرت لانتس إلى هذا الاستنتاج انطلاقا من نظرية "المركزية الحيوية" التي تقول إن الموت ما هو إلا مجرد وهم من وعينا. وفي هذا السياق، فإن الحياة وكل ما يحيط بالإنسان هي وهم أيضا، لأن كل ذلك ناجم عن عمل الوعي.

ويعتقد لانتس أن الوعي يقارن نهاية الحياة بوقف عمل الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان. أما في الواقع فإن الوعي لا يتوقف، ويستمر لكن في عالم آخر.

وتجدر الإشارة إلى أن نظرية تعدد الأكوان قدّمها علم الفيزياء منذ زمن طويل. واعتبر الكثير من علماء الفيزياء، بمن فيهم ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ، أن تلك النظرية قابلة للتصديق.

ونظرية تعدد الاكوان تقوم على الاعتقاد بان الكون الذي يضم مجرتنا ليس وحده، وإنما تسبح معه البلايين من الأكوان الأخرى، وحسب هذا الاعتقاد، لا يوجد كون واحد.

وتعدد الأكوان نظرية تقبلها معظم علماء الفلك اليوم، لكن بعضهم ذهب لأبعد من ذلك وأشار إلى أكوان مختلفة فيزيائياً وتاريخياً وما إلى ذلك، وعلى الرغم من أن عددا من العلماء يعتقدون أن بهذه الأكوان حياة، إلا أنهم فشلوا حتى الآن في رسم صورة ذات مجرات غير محدودة كما يرونها، والسبب عدم الخروج من مجرد الاعتقاد إلى الاكتشاف المثبت بالأدلة العلمية والبراهين الفيزيائية.