المخلافي يدعو للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب

التفاوض هو الحل

جنيف - دعا وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الثلاثاء إلى العودة لطاولة التفاوض لإنهاء الحرب في البلاد.

وأضاف أن هناك حاجة لإيجاد الحل المثالي وهو العودة إلى طاولة المحادثات ووضع نهاية للحرب والعودة إلى نظام مستدام يحظى بدعم الشعب اليمني.

وذكر الوزير في كلمة أمام مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف لجمع تبرعات لليمن في إطار مناشدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار أن الهدف هو فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية.

كما اشد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في اليمن ا الثلاثاء التوصل لتسوية سياسية لإنهاء صراع دخل عامه الرابع وترك أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات.

وأضاف في مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف \"أحث جميع الأطراف على العمل مع مبعوثي الخاص الجديد مارتن جريفيث دون تأخير\".

وتسعى المنظمة الدولية للحصول على مساعدات إنسانية لليمن هذا العام حجمها ثلاثة مليارات دولار.

ودعا غوتيريش إلى الإبقاء على موانئ اليمن مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية خاصة شحنات الأغذية والأدوية والوقود. وقال \"مطار صنعاء شريان حياة أيضا ويجب أن يظل مفتوحا\".

وخلّفت الحرب المتواصلة أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية في البلد العربي الفقير، وبات قرابة 21 مليون يمني، أي نحو 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.

وتعهدت السعودية والإمارات بتقديم 930 مليون دولار، ما رفع التمويل الذي تم جمعه إلى 40 بالمئة من المليارات الثلاثة المطلوبة في بداية الاجتماع.

وتجدر الإشارة إلى أن اليمن كان يعاني من ارتفاع معدلات الفقر حتى من قبل بداية الصراع.

والآن، أصبح ما يقرب من 18 مليون شخص ليس لديهم إمدادات غذائية مضمونة وأكثر من ثمانية ملايين شخص معرضين لخطر المجاعة.

ويعاني نحو نصف الأطفال في سن ما قبل المدرسة من سوء تغذية مزمن ويعانون من التقزم، وهو الأمر الذي يعيق نموهم الجسدي والذهني.

ويعاني السكان من تبعات القتال والنزوح وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية، فضلا عن حوادث القتل والاغتصاب.