قائد جيش الاسلام يغادر الغوطة ويسلم السلاح للروس

موسكو: نحن من سيضمن القانون والنظام في دوما

بيروت (لبنان) - غادر قائد فصيل جيش الاسلام عصام بويضاني الغوطة الشرقية الاربعاء وسلم مقاتلوه كافة أسلحتهم الثقيلة بموجب اتفاق اجلاء من مدينة دوما أعلنت عنه دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

وفي الاثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس عن رفع العلم السوري في مدينة دوما واعتبرته مؤشرا على أن القوات الحكومية سيطرت على الغوطة الشرقية بالكامل.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن \"معظم قيادات جيش الاسلام، وبينهم عصام بويضاني، من الصف الأول غادرت دوما فجر الأربعاء ووصلت الى الشمال السوري مساء\".

واشار عبدالرحمن إلى أن مقاتلي الفصيل المعارض \"سلموا كافة اسلحتهم الثقيلة، وبينها مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ، إلى الشرطة العسكرية الروسية الأربعاء أيضاً\".

وقال رئيس \"المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا\" الجنرال يوري يفتوشينكو وفق وكالة انترفاكس \"وقع اليوم حدث هام للغاية في تاريخ سوريا حيث رُفع علم النظام فوق مبنى في مدينة دوما ما يعد مؤشرا على السيطرة عليها وبالنتيجة على الغوطة الشرقية كاملة\".

وبث التلفزيون الروسي مشاهد تظهر العلم السوري معلقا على مبنى لم يتم تحديده فيما بدت حشود تلوح بالاعلام السورية وسط أبنية تحمل آثار القصف.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية الخميس كذلك أن شرطتها العسكرية بدأت بتسيير دوريات في دوما غداة الإعلان عن خطة الانتشار.

ونقلت وكالة \"ريا نوفوستي\" عن بيان لوزراة الدفاع أنه \"من اليوم، تعمل وحدات الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية في مدينة دوما. إنهم ضامن للحفاظ على القانون والانضباط في المدينة\".

وذكر الجيش الروسي أن الوضع في دوما يعود إلى طبيعته فيما تم اجلاء حوالي 167 الف شخص من المدينة عبر ممر إنساني.

وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية داخل دوما هذا الأسبوع في إطار اتفاق مع جيش الإسلام الذي سيطر عليها لسنوات.