الروس يطالبون خبراء الكيميائي بسماع شهادات سوريين

لجنة الخبراء تؤجّل سماع الشهود

دمشق - زار فريق بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاربعاء موقعا ثانيا في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية وذلك لاستكمال التحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي.

وذكر بيان صادر عن المنظمة الأربعاء، أن "فريق بعثة تقصي الحقائق أجرى زيارة لموقع ثاني في دوما، وجمع عينات منه .

وأكد أنه سيتم ارسال العينات إلى معامل المنظمة في ريسيفك".

وأكد الفريق ان الوفد الروسي أبلغ الامانة الفنية للمنظمة بأنه سيحضر بعض السوريين للحديث عن حادث دوما، في استجابة لطلب أمين عام المنظمة من الدول الأعضاء بمشاركة المعلومات عن الحادث".

وأوضح البيان أن "الأمانة الفنية نصحت الوفد الروسي بأن هؤلاء الأشخاص يجب أن يلتقوا بمحققي بعثة تقصى الحقائق، وأن يدلوا بشهاداتهم بعد أن تنهى البعثة عملها".

وتحقق المنظمة في موت عشرات الأشخاص في الجيب الذي كان خاضعا لسيطرة المعارضة المسلحة خارج العاصمة السورية في السابع من أبريل نيسان

وكان وفد المفتشين قد زار السبت لأول مدينة دوما قرب دمشق التي استهدفت في السابع من نيسان/أبريل بهجوم يشتبه بأنه كيميائي.

ووصلت بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلت الى سوريا في الرابع عشر من نيسان/ابريل.

وأكدت الخراجية الروسية في وقت سابق أنه تم ضمان سلامة العاملين في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ليس من الطرف السوري فحسب، بل ايضا من قيادة القوات الروسية في سوريا.

وتتطلع موسكو ودمشق الى قيام مفتشي وكالة حظر الأسلحة الكيميائية بتحقيق أكثر حيادية لكشف ملابسات ما حصل في دوما، وبأن يقدموا تقريرا موضوعيا" عن الحادثة.

واكتفى الخبراء خلال الزيارة الاولى باجراء تحقيقات عن بعد استنادا الى معلومات يقدمها معارضون للسلطات الرسمية" السورية.

وبعد أن أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية في دوما شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربات عسكرية استهدفت مواقع في سوريا في الرابع عشر من نيسان/ابريل.

واتهمت الدول الغربية روسيا مرارا بعرقلة وصول المفتشين الى مكان الهجوم في دوما الامر الذي تنفيه موسكو على الدوام.

وجاءالتأكيد الروسي عقب جدل أثير حول ما اكده شهود عيان بأن مركبة تستخدم على ما يبدو لوحة من النوع الذي تستخدمه منظمات دولية كانت في منطقة قريبة من موقع الهجوم الكيمائي المزعوم في مدينة دوما السورية ترافقها الشرطة العسكرية الروسية.

ولم تسمح قوات الأمن السورية وفق الشهود للصحفيين بالاقتراب من القافلة التي شملت المركبة .

وأكدوا أن هويات راكبي العربة لم تتضح أو إلى أي منظمة ينتمون.