الطاقات المتجددة تعزز الحضور المغربي الريادي في أفريقيا

نجاح محلي يعزز ثقة شركاء المغرب

الرباط ـ قال مسؤول مغربي إن بلاده ستطلق عددا من المشاريع في قطاع الطاقات المتجددة، خلال العام الحالي، بعدد من المدن داخل البلاد وببعض الدول الأفريقية.

جاء ذلك خلال جلسة عمل ترأسها العاهل المغربي محمد السادس الخميس بالقصر الملكي بالرباط، خصصت لتدارس مستوى تقدم مشاريع الطاقات المتجددة التي تشرف عليها الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (حكومية)، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

ووفق ما نقلته الوكالة قال رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المستدامة المعروفة اختصارا بـ"مازن"، مصطفى البكوري، إن المحطات الشمسية "نور ورززات 2" و "نور ورززات 4"، ستدخلان حيز التشغيل خلال الشهر المقبل".

وأضاف أنه "سيتم تشغيل محطة "نور ورززات 3" في شهر أكتوبر/تشرين أول المقبل، مما سيمكن من إتمام مركب الطاقة الشمسية المندمج لورززات، انسجاما مع الالتزامات المسطرة، بحسب قوله.

وتابع "وبالنسبة لمحطتي نور العيون 1 (توجد بمدينة العيون كبرى مدن الصحراء)و نور بوجدور 1( جنوب) فستدخلان الخدمة خلال شهر يونيو/حزيران من هذه السنة".

وأوضح أنه سيتم، أيضا، الشروع في إنجاز مشروعين للطاقة الريحية بكل من ميدلت (وسط) ونواحي الصويرة (وسط)، وذلك في إطار البرنامج المندمج للطاقة الريحية.

وأضاف البكوري، أنه "تم خلال اللقاء استعراض مدى تقدم الاستراتيجية الطاقية القارية"، مشيرا في هذا الصدد إلى تحقيق تقدم في بعض الدول كنيجيريا وزامبيا ورواندا، والتي يرتقب أن يتم الشروع في إنجاز المشاريع المبرمجة بها في غضون الأشهر القادمة".

وبهدف المغرب إلى الرفع حصة القدرة الكهربائية المنتجة من الطاقات المتجددة إلى 42 بالمائة بحلول عام 2020 و52 بالمائة في عام2030 ، وتتوزع هذه الحصة على 20 بالمائة باستخدام الطاقة الشمسية، 20 بالمائة للطاقة الريحية، و12 بالمائة للطاقة المائية .

وأعلن المغرب، فبراير/شباط عام 2016 ، انطلاق عمل محطة "نور1" لتوليد الطاقة الشمسية، بمدينة ورزازات (وسط)، التي تعد الأكبر من نوعها في العالم.