أستراليا تعزّز حظوظ السعودية في استضافة مونديال 2034

الاتحاد الأسترالي يقرر عدم التقدّم بطلب استضافة كأس العالم، مستسلمًا للضغوط بعد أن ألقى الاتحاد الآسيوي للعبة بثقله خلف ملف المملكة.

سيدني - قرّر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الثلاثاء عدم التقدّم بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، مما يعزّز حظوظ السعودية لاستضافة الحدث الكبير.

وبعد تعبير رئيسه التنفيذي جيمس جونسون في آب/أغسطس الماضي عن الاهتمام بالاستضافة، لن يقدّم الاتحاد الاسترالي ترشيحه قبل الموعد النهائي المقرّر الثلاثاء، مستسلمًا للضغوط بعد أن ألقى الاتحاد الآسيوي للعبة بثقله خلف ملف المملكة العربية السعودية.

وقال الاتحاد الاسترالي في بيان "لقد بحثنا في إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034".

وتتضمّن الاستضافات الكبرى لأستراليا في السنوات المقبلة، احتضان أولمبياد 2032 الصيفي في مدينة بريزبين.

توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034

وكان الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) دعا دول آسيا وأوقيانيا الى التقدم بترشيح للحصول على حقوق استضافة كأس العالم اعتباراً لمبدأ المداورة، بعد اختيار الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030.

واستضافت أستراليا ونيوزيلندا معا مونديال السيدات هذا العام في نسخة اعتبرت ناجحة بشكل عام.

ويُعدّ طموح السعودية لاستضافة نسخة 2034 أحدث خطوة في حملة لتحويل المملكة إلى قوة رياضية عالمية.

وتُعدّ الرياضة عنصراً رئيساً في الأجندة الإصلاحية التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي تهدف لتحويل المملكة إلى مركز للسياحة والأعمال مع تحويل الاقتصاد وتنويع مصادره بعيداً عن الوقود الأحفوري.

وفي وقت سابق من العام الحالي، تأكدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.

ودخلت السعودية بقوّة على خط سوق انتقالات كرة القدم، فضمّت إلى دوري المحترفين لديها عدداً كبيراً من نجوم اللعبة بدءاً من البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي افتتح عهد الجذب إلى المملكة برواتب هائلة من أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، ثم لحق به الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار...

واقتحمت السعودية المسرح الرياضي بقوة مؤخراً، مع دخولها روزنامة سباقات فورمولا واحد، واستضافة بطولات "ليف غولف".