ألمانيا الى نهائي كأس العالم تحت 17 سنة على حساب الأرجنتين

'أشبال الماكينات' الى الشوط الاخير للمرة الثانية بعد نسخة 1985 الافتتاحية ولقاء الفائز بين فرنسا ومالي.

سوراكارتا (اندونيسيا) - حسمت ألمانيا موقعتها مع الأرجنتين في نصف نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 3-3 الثلاثاء في سوراكارتا الإندونيسية، وبلغت نهائي المسابقة للمرة الثانية بعد نسخة 1985 الافتتاحية.

وتلاقي ألمانيا في المباراة النهائية المقررة السبت، الفائز بين فرنسا ومالي التي تقام لاحقاً على ملعب ماناهان أيضاً.

وتقدّمت ألمانيا عبر باريس برونر (9)، قبل أن يرد مهاجم ريفربلايت أغوستين روبرتو بثنائية (36, 45+4). لكن برونر عادل الأرقام في الشوط الثاني (58)، قبل أن يمنح زميله ماكس مورشتيدت بلاده التقدّم مجدداً (69).

وفي الوقت المحتسب البدل عن ضائع، حقق روبرتو الهاتريك فارضاً ركلات الترجيح (90+7)، ورافعاً رصيده إلى 8 أهداف على رأس قائمة الهدافين.

وأهدرت الأرجنتين أول ركلتي ترجيح في ظل تألق الحارس كونستانتين هايده، مقابل ركلة ضائعة لألمانيا التي منحها برونر، لاعب بوروسيا دورتموند، مجدداً بطاقة التأهل.

دافعنا بشجاعة وكنا أكثر شراسة من الأرجنتينيين

وقال مدرّب ألمانيا كريستيان فوك "هذا أمر رائع، أنا سعيد للغاية من أجل الفتيان، خصوصاً لأنهم كانوا نائمين في الشوط الأول. سجلنا هدفًا من هجمة مرتدة، ثم تعرضنا لحالة من الصدمة. لم نكن جيدين في الالتحامات، وكان بإمكان الأرجنتينيين أن يفرضوا أسلوبهم وهو ما لم نكن نريده، لكننا نجحنا في إظهار وجهنا الحقيقي في الشوط الثاني".

تابع "دافعنا بشجاعة وكنا أكثر شراسة من الأرجنتينيين. هذا هو سبب فخري، لأن الفتيان غيّروا طريقة لعبهم، تحلوا بالشجاعة، أدركوا أن التأهل ممكن وفازوا في النهاية في المباراة".

وتصدّرت المانيا مجموعتها بثلاثة انتصارات على المكسيك ونيوزيلندا وفنزويلا، ثم أقصت الولايات المتحدة 3-2، وإسبانيا 1-0، قبل اضافة الأرجنتين إلى لائحة ضحاياها.

ويتفاخر المنتخبان بامتلاكهما معاً سبعة ألقاب لكأس العالم للكبار في كرة القدم، لكن اللقب العالمي على مستوى تحت 17 عامًا أظهر بأنه هدف صعب لألمانيا والأرجنتين التي خسرت آخر ست مباريات لها في نصف نهائي البطولة.

وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا.

وكانت البطولة مقرّرة أصلا في البيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرّر سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة للاستضافة في الوقت المحدّد. واختيرت اندونيسيا دولة بديلة في حزيران/يونيو الماضي.