إسرائيل تخطط لتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية

ليبرمان يعتزم طلب الموافقة على بناء نحو 2500 منزل جديد في مستوطنات يهودية بالضفة الغربية والسلطة الفلسطينية تدين.

القدس - قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الخميس، إنه يعتزم في الأسبوع المقبل طلب الموافقة على بناء نحو 2500 منزل جديد في مستوطنات يهودية بالضفة الغربية المحتلة مما أثار إدانة فلسطينية.

وكتب ليبرمان على تويتر قائلا إنه سيطلب من مجلس التخطيط الإقليمي البدء في بناء 1400 وحدة سكنية على الفور.

وكتب ليبرمان قائلا "سنشجع البناء في كل يهودا والسامرة (الضفة الغربية) من الشمال إلى الجنوب وفي مجتمعات صغيرة وكبيرة".

وأعلن ذلك بعد يومين من طلب قدمه الفلسطينيون لمكتب الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ببدء تحقيق كامل في اتهامات لإسرائيل بانتهاك حقوق الإنسان على الأراضي الفلسطينية.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إن قرار ليبرمان هو بمثابة رسالة إسرائيلية واضحة للعالم، ولمحكمة الجنايات الدولية، وللأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بأن إسرائيل ستفشل كل الجهود الدولية الرامية لإنقاذ العملية السياسية".

والمستوطنات واحدة من القضايا الشائكة في مساعي إحياء محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تجمدت منذ عام 2014.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقبلية على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراض احتلتها في حرب 1967 غير مشروعة.

وتقول إسرائيل إن مستقبل مستوطناتها ينبغي أن يتحدد خلال محادثات السلام مع الفلسطينيين.

وتعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مقترح جديد للسلام. وقال ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل للقناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية أمس الأربعاء إن الخطة لم تستكمل بعد وإنه يعتقد أنها ستقدم "خلال أشهر".

ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهي مناطق يعيش فيها أيضا أكثر من 2.6 مليون فلسطيني.