إشادة فلسطينية بالعناية الملكية المغربية بشؤون القدس

وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية يؤكد أن وكالة بيت مال القدس لعبت دورا هاما في تثبيت صمود المقدسيين ومساعدتهم.

 القدس -  أشاد وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية أشرف الأعور بالجهود التي يبذلها المغرب لدعم الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أهمية إنجازات وكالة بيت مال القدس الشريف التي يشرف عليها العاهل المغربي الملك محمد السادس، مؤكدا أنها ساهمت بشكل كبير في تحسين الظروف الاجتماعية للمقدسيين.

ونقل موقع "مدار 21" المغربي عن "الوزير الفلسطيني أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس يعد من الدول العربية والإسلامية الأكثر اهتماما وعناية بشؤون القدس".

وشدد خلال استقباله سفير المملكة برام الله عبدالرحيم مزيان على "الدور الهام الذي تلعبه لجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس في حماية المدينة المقدسة من سياسات التهويد".

واعتبر أن "الوكالة كانت لها مساهمة كبيرة في تثبيت صمود المقدسيين ومساعدتهم"، لافتا إلى "اعتزاز الساكنة المقدسية بالخدمات التي تقدمها لهم الوكالة".

ودعا إلى تكثيف "لقاءات عمل مشتركة لمناقشة مشاريع التعاون الثنائي بين المملكة والحكومة الفلسطينية بشأن القدس، لا سيما ما تعلق منها بدعم المجال التنموي للمدينة المقدسة".

وأشار إلى أهمية تطوير آليات التعاون والتنسيق مع وكالة بيت مال القدس بهدف تنزيل برامج الوزارة للدفاع عن الهوية القانونية والتاريخية لمدينة القدس ودعم صمود أهلها.

بدوره أكد السفير المغربي أن هذا "اللقاء يندرج في إطار العناية الخاصة التي توليها المملكة للقضية الفلسطينية عموما ولقضية القدس على وجه الخصوص"، منوها بالتقدير الذي يكنه الفلسطينيون للمملكة تحت قيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس والإنجازات المتواصلة التي تحققها وكالة بيت مال القدس الشريف بتوجيهاته، وفق المصدر نفسه.

وذكّر بالمشاريع المتعددة التي تنفذها وكالة بيت مال القدس في  العديد من المجالات  من بنيها الصحة والتعليم والبناء والثقافة، مستشهدا بالمساعدات الأخيرة التي أمر الملك بإرسالها إلى قطاع غزة والقدس والتي تضمنت تجهيزات طبية لكل من مستشفى الهلال الأحمر ومستشفى المقاصد بالقدس، فضلا عن توزيع 1000 وجبة غذائية وموائد إفطار رمضانية شملت زوار المسجد الأقصى خلال شهر الصيام.

وأكدت المملكة مرارا على أن حلّ القضية يستوجب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، مشددة على وجاهة مبدأ حل الدولتين باعتباره الضامن لإقرار السلام الشامل والعيش السليم لشعوب المنطقة.