اسرائيل تقتل قياديا من حماس إثر هجوم في القدس

حماس تتبنى مقتل شخص داخل البلدة القديمة في إطلاق نار ادى ايضا الى اصابة اثنين بجروح خطيرة.

القدس - قال مسؤولون إن مسلحا فلسطينيا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتل مدنيا وأصاب ثلاثة أشخاص في البلدة القديمة بالقدس الأحد قبل أن ترديه الشرطة بالرصاص.
وقع الحادث، وهو ثاني هجوم في القدس خلال أربعة أيام، بالقرب من إحدى بوابات مجمع المسجد الأقصى.
وذكر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف أن المسلح عضو في حماس من القدس الشرقية. وقال بارليف إنه استخدم بندقية رشاشة في الهجوم.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم في بيان قالت فيه "تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس ابنها الشهيد البطل الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، القيادي في الحركة بمخيم شعفاط، والذي نفذ عملية باب السلسلة في القدس المحتلة اليوم".
وجاء في البيان "رسالة العملية البطولية تحمل التحذير للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها، ستدفع ثمنها".
وقال متحدث باسم الشرطة إن الهجوم أصاب مدنيين اثنين بجروح خطيرة، وإن أحدهما لقي حتفه في المستشفى، في حين أُصيب شرطيان بجروح طفيفة.
وحظرت بريطانيا يوم الجمعة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة وصنفتها منظمة إرهابية. وجعلت هذه الخطوة موقف لندن متماشيا مع موقفي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بتشديد الإجراءات الأمنية في القدس بعد هجوم الاحد. وقال للحكومة "في مثل هذا الصباح، يمكن للمرء أن يستمد الدعم من القرار (البريطاني) بتصنيف حماس، وما يسمى جناحها السياسي، منظمة إرهابية".
واحتلت إسرائيل البلدة القديمة وأجزاء أخرى من القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لا تحظى باعتراف دولي.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتقول إسرائيل إن المدينة بأكملها هي عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم.