السودان يقصف قاعدة اثيوبية ويسيطر على منطقة قرب الحدود

في ما اعتبر ردا على اعدام جنود سودانيين اسرى، مسؤول اثيوبي كبير: نيران المدفعية السودانية استهدفت لأكثر من 24 ساعة مناطق حدودية متنازع عليها.

أديس أبابا - قال مسؤول إثيوبي وسكان إن القوات المسلحة السودانية أطلقت نيران المدفعية الثقيلة ودمرت قاعدة عسكرية خلال اشتباكات في منطقة شرقية متنازع عليها على الحدود مع إثيوبيا، فيما اعتبر ردا على اعدام جنود سودانيين اسرى في اثيوبيا.
وتمكن السودان الثلاثاء من السيطرة على منطقة جبل قلع اللبان، القريبة من الحدود المتنازع عليها، على أثر قصف مدفعي وضربة جوية، بحسب مصدر عسكري سوداني طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى الصحافة.
ونفت إثيوبيا الاثنين اتهامات السودان بأن جيشها أسر وأعدم سبعة جنود سودانيين ومدنيا، وحمّلت إحدى الميليشيات المحلية مسؤولية ذلك.
وقالت مصادر حكومية سودانية إن السودان قدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الحادث الذي أدى لسقوط القتلى.
وقال آسفا آشيجي، وهو مسؤول أمني كبير في منطقة أمهرة الإثيوبية، إن الجيش السوداني أطلق نيران المدفعية البعيدة المدى من صباح الاثنين حتى بعد ظهر الثلاثاء، لكن لم يصب أحد بأذى.
وقال اثنان من السكان إن الجيش السوداني سيطر على جبل قلع اللبان ودمر قاعدة عسكرية هناك، ولم يتضح ما إذا كانت القاعدة تابعة للجيش الإثيوبي أم ميليشيا حليفة.
وتصاعد الخلاف حول الفشقة، التي تقع داخل الحدود الدولية للسودان لكن يسكنها مزارعون إثيوبيون منذ عقود، في السنوات الماضية إلى جانب الخلاف الدبلوماسي بشأن بناء إثيوبيا سد النهضة لتوليد الطاقة الكهرومائية.