القوات السورية تتصدى لهدف فوق ريف دمشق

المرصد السوري يقول إن الدفاعات الجوية السورية لاحقت هدفا معاديا استهدف مواقع تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين له دون معرفة الجهة المسؤولةّ.

دمشق- تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل الجمعة السبت "لهدف معاد" غرب دمشق قرب الحدود مع لبنان، على ما أعلنت وكالة أنباء "سانا" السبت.

وأفادت الوكالة "دفاعاتنا الجوية تتصدى لهدف معاد اخترق الأجواء فوق منطقة دير العشائر في ريف دمشق".

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن "محاولات" قامت بها الدفعات الجوية السورية للتصدي "لاستهداف طال مواقع تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة دير العشائر غرب العاصمة دمشق".

لكن المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويجمع معلوماته استنادا إلى مصادر في سوريا، لم يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

وأشار إلى تواجد عناصر من حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري في المنطقة.

وغالبا ما تتهم الحكومة السورية المدعومة من موسكو إسرائيل باستهداف مواقعها العسكرية.

وأعلنت "سانا" الأسبوع الماضي أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ"هدف معاد" غرب دمشق، من دون اتهام أي جهة أو تحديد ما تم استهدافه.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لحزب الله في سوريا. واستهدف القصف الإسرائيلي مؤخراً أهدفاً إيرانية.

الجيش السوري
نذر مواجهة

ونادراً ما تتحدث إسرائيل عن هذه العمليات، إلا أنها لطالما كررت أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وكانت دمشق اتهمت إسرائيل في الثامن من تموز/يوليو بقصف مطار التيفور العسكري في وسط البلاد، وتكرر الأمر في الـ12 منه وأعلنت إسرائيل وقتها إنها ضربت ثلاثة مواقع عسكرية في جنوب سوريا. وأعلنت دمشق في الحادثتين أن دفاعاتها الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية.

ومنذ بدء النزاع في العام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لحزب الله أو لمقاتلين إيرانيين في سوريا.

ونادراً ما تتحدث إسرائيل عن هذه العمليات.

ولا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ حزيران/يونيو 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي أعلنت ضمها في العام 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.