ال جي تطوي صفحة مستشعرات البصمة التقليدية

برشلونة - يعتقد خبراء الامن المعلوماتي ان تكنولوجيا البصمة المستخدمة في عدد متزايد من الهواتف ليست نظاما آمنا بما يكفي للتعويل عليه في حماية البيانات الحساسة لسهولة خداعها، لكن ال جي الكورية الجنوبية وضعت الاحد اسسا جديدة لتقنية بكشفها عن اول هاتف ذكي في العالم يدعم المصادقة عن طريق بصمة أوردة اليد.

وظهر الجهاز الجديد خلال المؤتمر العالمي للجوال بمدينة برشلونة الإسبانية تحت اسم "إل جي في50 ثينك 5جي".

وكما يشير اسمه يدعم الهاتف شبكات الجيل الخامسن فضلا عن ميزة التحكم به عن طريق إيماءات اليد.

ويطوي الهاتف صفحة حساسات البصمة التقليدية، من خلال الجمع بين كاميرات التصوير ثلاثي الأبعاد وحساسات الأشعة تحت الحمراء.

والتقنية الحديثة نسبيا، تختلف إلى حد كبير عن تقنية التعرف على بصمة الأصبع التى تتعرف على المستخدم من خلال فحص سطح الاصبع.

ووتستخدم التكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء للتحقق من النموذج الفريد للأوردة الموجودة داخل الأصبع.

ويتم التعرف إلى نموذج شبكة الأوعية الدموية في الإصبع عن طريق تمرير أشعة فوق الحمراء في الإصبع الأوسط عادة، من زوايا مختلفة.

وتقوم مادة موجودة في الأوردة (الهيموجلوبين) بامتصاص الأشعة لتمكن الكاميرا من التقاط صورة ثلاثية الأبعاد لأوردة الإصبع. ثم يتم تحويل تلك الصورة إلى كود رقمي يتم ربطه ببيانات مسجلة من قبل عن الشخص من أجل التحقق من شخصية هذا الشخص مستقبلا. ويقول الخبراء أنه حتى التوائم يكون لديهم أنماط مختلفة في شبكة أوردة أصابعهم.

والتقنية تقبل الاصابع الحية فقط الأمر الذي يخفض مخاطر استخدام المحتالين بدائل أو نسخا من البصمات العادية، للوصول إلى الحسابات البنكية. وبسبب الأوردة الموجودة داخل الجسم وغير المرئية للعين فمن الصعب تزييفها أو تقليدها.

وقالت ال جي في منشور على مدونتها إن تقنية التعرف على بصمة أوردة اليد "أكثر أمانًا من تقنية التعرف على بصمات الأصابع، وتُحدد بصمة أوردة اليد من خلال التعرف على الشكل والسمك والخصائص الفردية الأخرى للأوردة في راحة اليد. ببساطة إن وضع يد مسجلة مسبقًا أمام الكاميرا الأمامية لجزء من الثانية هو كل ما يتطلبه الأمر لفتح الهاتف وجميع محتوياته".

والجهاز يأتي مع شاشة من نوع اوليد بقياس 6.1 بوصات وبدقة 3120×1440 بكسل مع نسبة أبعاد 19.5:9.

ويقدم إل جي في50 ثينك 5جي"ذاكرة وصول عشوائي بحجم 6 غيغابايتا، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 غيغابايت قابلة للتوسعة حتى 2 تيرابايت.

ويضم الهاتف، الذي يأتي بسماكة 8.4 ميليمترات ويزن 167 غراما، معالج كوالكوم سنابدراغون 855، بالإضافة إلى بطارية بسعة 3.500 ميلي أمبير/ساعة. وهو يعمل بالإصدار 9 باي من نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة غوغل.

ويقدم الهاتف أيضًا عددًا من المزايا الأخرى، بما في ذلك حساس بصمة الأصابع على ظهره، وتقنية البلوتوث 5، وتقنية "ان افي سي" وتقنيات صوتية حديثة.