بانكسي يظهر مجددا ليدافع عن اللاجئين

فنان الشارع البريطاني الغامض والمجهول الهوية يعود في رسومات قرب موقع كان أول مركز لاستقبال المهاجرين في باريس.
النزاعات لا تزال تلهم فنانا يعمل في الخفاء

باريس - عاد طيف الفنان البريطاني الغامض بانكسي للظهور في باريس في أعمال نسبت إليه منها صورة لفتاة ترسم نقشا على صليب معقوف.
وقال بول أردين الكاتب المتخصص في تاريخ الفن لوكالة فرانس برس "إنه تماما أسلوب بانكسي في سنوات العقد الماضي".
ورغم الشهرة العالمية التي حققها هذا الفنان المتمرّد المناصر للقضايا الإنسانية في العالم، ما زالت هويّته مجهولة وما زال يعمل في الخفاء.
وظهر رسم الفتاة في شمال العاصمة الفرنسية قرب موقع كان أول مركز لاستقبال اللاجئين هناك.
ولم يصدر أي إعلان رسمي عن بانكسي حول هذا العمل.
وأضاف أردين "ليس من المهم أن يكون هذا العمل من صنعه أم لا، المهم أن أثر بانكسي متواصل".

وكثيرا ما يتناول هذا الفنان في أعماله التباين بين الطفولة وبين هول النزاعات وعنفها.
وفي العام 2015 ظهر عمل له قرب مخيم كاليه في فرنسا يصوّر مؤسس مجموعة آبل ستيف جوبز، وهو ابن مهاجر سوري، يحمل أمتعة وجهاز كمبيوتر.
وبانكسي فنان شارع بريطاني مشهور جدا، لكنه لا يعلن هويته الحقيقية ولا يكشف وجهه.
وهو يقول إن النزاعات تشكل مصدر إلهام له.
في العام 2015، دخل بانكسي خلسة إلى قطاع غزة من خلال الأنفاق السرية، وهناك رسم ثلاث جداريات في القطاع المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات.
بدأت شهرة بانكسي تلمع في العام 2003، بسبب رسوم غريبة على جدران لندن، منها صور لحراس ملكيين يبولون على جدار، وتبادل قبل بين عناصر شرطة.