تحطم المروحية الرئاسية حادث طبيعي أم مفتعل

موقف محرج لإيران التي تدعي المنعة وتواجه موقف ضعف متعدد الأوجه.

المؤشرات الأولية لواقعة تحطم مروحية الرئيس الايراني التي كانت تقل رئيس إيران ومرافقيه خلال عودتها من خودافرين الى تبريز بمحافظة أذربيجان تبدو وكأنها حادث طبيعي بسبب الطقس الضبابي ولكن بعد نشر اخبار عن:

1- نوع ومواصفات المروحية.

2- من المفترض وجود صندوق اسود في مروحية الرئيس حتى وإن لم يكن بالعادة وجوده في المروحيات الأخرى والذي يسجل كافة البيانات وقراءات المحرك ومنظومة الاتصالات بين الطائرة والمحطات الخارجية، إضافة إلى ما كان يدور بجناح القيادة.

3- سقوط المروحية الرئاسية دونا عن المروحتين الاخريين يضعف فكرة كون الضباب سببا للسقوط ويرجح حدوث خطأ تكنيكي.

4- تصريح خامنئي وكأن شيئا خطيرا لم يحصل وقوله: على الجميع أن يصلي من أجل سلامتهم، لن يحدث أي خلل في عمل البلاد.

5- استعانة ايران بتركيا للمساعدة دليل ضعف وتأخر تقنيات التتبع لديها.

6- ترك المروحتين المرافقة لمروحة الرئيس والذهاب الى تبريز.

7- بعض التصريحات الإعلامية الايرانية المتناقضة. واخيرا وليس آخرا ان ايران شهدت خلال السنوات الماضية سلسلة من حوادث الطيران التي اسفرت عن سقوط المئات من بينهم مسؤولون كبار، لكن حادثة سقوط طائرة الرئيس باتت هي الأبرز.

هذه الملابسات وغيرها تشير الى ان إيران هي المسؤولة عن سقوط وتحطم الطائرة بقصد او بدونه. واود ان اشير الى ان العثور على خاتم رئيسي بهذه السرعة في طائرة متحطمة ومحترقة! قد يكون مؤشرا بوجود شريحة اليكترونية في داخلها.

وعليه ارى ان إيران ستتحمل مسؤولية وقوع الطائرة وأعتقد ان اتباع ابراهيم رئيسي سيُتهمون النظام وخلاف ذلك سيجعل ايران في موقف محرج امام كل العالم لتثبت من جديد عن جدارتها وقوتها.