توافق أميركي سعودي جديد لإنهاء الحرب باليمن

مباحثات لانهاء الحرب في اليمن

واشنطن - قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخميس إنه ينبغي بشكل عاجل إيجاد حل سياسي لحرب اليمن وعبر عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن.

وقال ماتيس معبرا عن الدعم القوي للرياض\"علينا أيضا إحياء الجهود بشكل عاجل للبحث عن حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن ونحن ندعمكم في هذا الصدد\".

وردا على سؤال من الصحفيين في بداية المحادثات عما إذا كان سيناقش قضية سقوط خسائر في صفوف المدنيين في اليمن قال ماتيس \"نحن نسعى إلى إنهاء الحرب، هذا هو الهدف النهائي. وسوف ننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن وأيضا مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة\".

وأجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمير محمد بن سلمان خلال لقائهما الثلاثاء بالبيت الأبيض على ما يمثله الانقلابيون الحوثيون وإيران من خطر على أمن واستقرار المنطقة.

وقال البيت الأبيض في بيان الأربعاء، إن ترامب والأمير محمد بحثا خلال اجتماعهما الوضع في اليمن والتهديدات التي تشكلها ميليشيات الحوثي الانقلابية على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني.

وتابع \"بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني واتفقا على أنه من الضروري التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني\".

وكان المبعوث الأممي الجديد لليمن مارتن غريفيث قد رسم الثلاثاء في أول زيارة له للرياض التقى خلالها بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، خطة تحركه لإنهاء الصراع في اليمن بأن أكد سعيه لبذل المزيد من الجهود لإحلال السلام على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصالة وفِي مقدمتها القرار 2216.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد اجتمع الأربعاء مع جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه والمبعوث الأميركي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات \"للنقاش حول خطط السلام المستقبلية في المنطقة\".

وناقش الاجتماع \" المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين\".