تونس تدعو كندا لتوضيح حادث مقتل أحد رعاياها برصاص الشرطة

الشرطة الكندية تدخلت بإطلاق النار بعد تلقيها إنذارا بشجار بين الضحية التونسي ومالك البيت الذي يؤجره.

تونس - دعت الخارجية التونسية الأحد السلطات الكندية إلى التحقيق بمقتل أحد مواطنيها الأسبوع الماضي "بسبع رصاصات على يد شرطيين كنديين" حيث سيكون لهذا الحادث تداعيات على العلاقات التونسية الكندية.
وتحدثت الخارجية في بيان عن "حادثة أليمة وقعت فجر الأحد 3 مارس/آذار 2024 أدت إلى وفاة المواطن التونسي مروان شوك على يد شرطيين كنديين بمدينة أوكفيل بمقاطعة أونتاريو الكندية".
ودعت الوزارة "السلطات الكندية، في إطار احترام حقوق الإنسان والقوانين، إلى العمل بالسرعة اللازمة على تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة المأساوية" موضحة أنها "تواصل متابعة هذه الحادثة عن كثب وتكثيف الاتصالات مع وزارة الخارجية الكندية وسلطات مقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة للوقوف السريع على كل ملابساتها".
كما دعت إلى "كشف كل الحقائق ذات الصلة وتحميل المسؤوليات الإدارية والجزائية بسرعة ودون تأخير".
وذكرت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المواطن التونسي "لم يكن في موضع خطورة يستدعي إصابته بسبع رصاصات من رجلي شرطة".

وشددت السفارة التونسية في كندا أنها تقوم "بالاتصالات اللازمة مع كل من وزارة الخارجية الفيدرالية ومقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة المذكورة للوقوف على ملابسات الحادثة".
بدورها طالبت عائلة الضحية "تحقيق العدالة لابنها ومحاسبة الشرطيين المسؤولين عن هذا الفعل قضائياً مؤكدة انه "من الضروري استعادة حق مروان لضمان أن يحظى أهله بالسلام والطمأنينة".
وحثت السلطات التونسية على مساعدتها "لمواجهة النفقات المختلفة التي تشمل تكاليف المحاماة وغيرها من الرسوم القانونية اللازمة في قضيتنا للحصول على العدالة".
ووفق المعطيات يخضع الشرطيان الذين أطلقا النار للتحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث في حين كشفت معلومات نقلها موقع إخباري محلي تونسي أن الشرطة الكندية تدخلت بإطلاق النار بعد تلقيها إنذارا بشجار بين الضحية التونسي ومالك البيت الذي يؤجره.
وهذه من الحوادث النادرة التي يتعرض لها تونسيون في كندا في حين تتصاعد التحذيرات من تعرض المهاجرين للعنف من قبل يمينيين متطرفين من قيهم عناصر من الشرطة لهم فكر معادي للأجانب وخاصة الجاليات المسلمة.
ولا يعرف ان كانت حرب غزة كانت من بين أسباب العنف المسلط على الشب التونسي من قبل عنصري الشرطة.