رئيس الإمارات يدعو للتسامح في ذكرى جريمة داعش بحق الإيزيديين

الشيخ محمد بن زايد :جريمة داعش في سنجار مناسبة أليمة تذكر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق.
الامارات بلد يدعم التسامح الديني وركيزة في مكافحة الارهاب في العالم

ابوظبي - طالب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد بترسيخ قيم ومبادئ التسامح والتعايش وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة للجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الإيزيديين في منطقة سنجار في العراق.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر قال الشيخ محمد "الذكرى التاسعة للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الإيزيديين وغيرهم في سنجار العراق في 3 أغسطس/اب عام 2014، مناسبة أليمة تذكر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق".

والإمارات من بين أكثر الدول التي تعمل على تعزيز الحوار بين الأديان ونبذ التطرف والتعصب ضمن مقاربة تشيع التسامح والتعايش السلمي بين الأديان ومقاومة كل أشكال الكراهية على أساس العرق والدين والمذهب.
وتعتبر الإمارات واحة حقيقة للتسامح الديني والتعايش ما دفع بابا الفاتيكان البابا فرانسيس للقيام بزيارة تاريخية ابوظبي في 2019 وهي اول زيارة للجزيرة العربية وحظيت باهتمام اعلامي دولي غير مسبوق.
واحتضن البلد الخليجي مختلف الأديان الابراهيمية وغير الابراهيمية وقامت ببناء الكنائس والمعابد في مشهد يكشف حجم التسامح الديني للقيادة الاماراتية.
وساهمت الدولة الإماراتية في مكافحة التطرف والإرهاب سواء من الجوانب العسكرية والدينية والثقافية والإعلامية وعززت الجهود الدولية للقضاء على المجموعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة وجماعة الإخوان المسلمين.
والإمارات عضو في التحالف الدولي لمواجهة الإرهابيين في سوريا والعراق منذ سبتمبر/أيلول 2014 وساندت هذا التحالف لوجستيا واستخباراتيا ما جعلها معرضة لانتقادات وتهجم المتطرفين والجماعات الإسلامية المختلفة.
ووجه تنظيم داعش في 2020 تحذيرا لعدد من الدول الموقعة على اتفاق السلام مع اسرائيل من بينها دولة الامارات.
وارتكب تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق وساعة من العراق وسوريا جرائم مروعة بحق الأقلية الإيزيدية في سنجار شمال الموصل من ذلك القتل وسبي النساء ما جعل العديد من المحاكم الدولية ترفع قضايا للكشف عن الجناة بعد انهيار التنظيم في 2017.
والثلاثاء قررت المملكة المتحدة اعتبار جرائم تنظيم داعش الإرهابي ضد أبناء المكون الإيزيدي في العراق "إبادة جماعية"، حيث تعهدت بحصولهم على التعويض، مؤكدة المضي في عملها لحين استئصال الإرهاب وإعادة بناء المكونات المتضررة.