
ساعتان ونصف من الرياضة أسبوعيا تهزم الصداع النصفي
لندن - تربط دراسة أميركية جديدة بين ممارسة الرياضة والحد من التعرض لنوبات الصداع النصفي.
وتوصل باحثون إلى أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونص الساعة فقط في الأسبوع يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ونظر المختصون في عيادة للصداع بجامعة واشنطن في مقدار التمارين التي يقوم بها المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالصداع النصفي أسبوعيًا.
وكشفوا أن ممارسة الرياضة فوق عتبة ساعتين ونصف الساعة (الحد الأدنى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية) يقلل من مسببات الصداع النصفي مثل القلق والنوم السيء.
كما وجدوا في عينة من المشاركين تضم أكثر من 4500 بالغ يعانون من الصداع النصفي أن 73 في المائة يحصلون على أقل من ساعتين ونصف الساعة في الأسبوع.

والصداع النصفي هو أكثر أنواع الصداع شيوعاً وأشدها ألماً، ويمكن أن يسبقه أو يرافقه علامات تحذيرية وحسية مثل ظهور ومضات ضوئية أثناء الرؤية، ووخز في الذراعين والساقين وغثيان وقيء.
وتمتد آثار الصداع النصفي في بعض الحالات إلى الضعف الإدراكي المؤقت وآلام جلدية، وتدوم آلامه من 4 ساعات وحتى 3 أيام.
ويعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من هجمات متكررة للصداع، ناجمة عن عدد من العوامل المختلفة بما في ذلك الإجهاد والتغيرات الهرمونية والأضواء الساطعة، ونقص الطعام أو النوم والنظام الغذائي.
والصداع النصفي أكثر شيوعا بين النساء، حيث يصبن به بمقدار 3 أضعاف أكثر من الرجال، فيما يصيب أكثر من 10% من الأشخاص بالمرض في جميع أنحاء العالم.