سالم الشامسي يضيء على 'التراث الإماراتي'

الصحفي الإماراتي يتتبع في كتابه ملامح التراث في الإمارات وجهود الدولة للحفاظ عليه.

أبوظبي - صدر حديثا كتاب "التراث الإماراتي الماضي والحاضر" للكاتب الصحفي والإعلامي سالم سيف الشامسي، وهو يتناول ما تزخر به دولة الإمارات من إرث عربي وإسلامي كبير، نراه في عادات وتقاليد وسلوكيات شعبها، والآثار الإسلامية والعربية التي بقيت شاهدة على تاريخ الدولة. أقامت الإمارات المتاحف والفعاليات الثقافية للحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة. وفي صفحات هذا الكتاب سيتعرف القراء على ملامح التراث الإماراتي وجهود الدولة للحفاظ عليه.

وأكد الإعلامي سالم الشامسي أن التراث الإماراتي ينعكس في كافة التقاليد الموروثة الخاصة بنمط الحياة الاجتماعية، وثقافة الطعام، والزواج، والطقوس الدينية، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية، ومرافقها المتعددة التي تجسد تاريخ المنطقة مثل القلاع، والحصون، والمساجد، ومرافئ الصيد، وأسواق السمك، وأرصفة بناء القوارب، ومراكز تدريب الصقور، وأسواق الذهب، وأسواق البهار، وغيرها.

وأشار إلى أن الدولة تقيم العديد من الفعاليات الثقافية التي تنظمها عدة جهات مثل: نادي تراث الإمارات الذي يُعنى بتنظيم سباقات القوارب الشراعية، وسباقات التجديف في المراكب الطويلة، وسباقات الهجن، وكلها تعبر عن الاهتمام بالتراث الإماراتي وثقافته التي توارثتها الأجيال.

كما تعمل المهرجانات مثل مهرجان قصر الحصن في أبوظبي، والمهرجان الوطني للحرف والصناعات التقليدية في العين، ومهرجان ليوا للرُّطَب، ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على صون الثقافة التقليدية للاعتزاز بالحياة التي عاشها الأجداد والآباء في الماضي وصولاً إلى الحياة المتطورة.

وتستضيف إمارة الشارقة منذ عام 1993 "بنيالي الشارقة" الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون وهي احتفالية تعمل على مد جسور التبادل الثقافي بين الفنانين، والمعاهد، والمنظمات المعنية بالفن على المستوى المحلي والإقليمي، والعالمي.