سيرة أبرز نخب الصحافة العراقية في 'أقلام.. وأعلام'

كتاب حامد شهاب يتناول سيرة حياة أبرز 77 شخصية إعلامية من نخب الصحافة العراقية ورموزها وقيادتها المرموقة، بينهم وزراء وأكاديميون وأساتذة جامعات وقيادات صحفية وبحثية مرموقة، عبر سبر صفحات نتاجاتهم وإبداعاتهم، وما قدموه من عطاءات ومسيرة عمل ناجحة ومميزة، من تلك التي لها شأن ودور كبير في مسار الإعلام العراقي طوال سنوات السبعينات والثمانينات،وما بعدها.

تترقب نخب الصحافة العراقية وكوادرها وقياداتها العليا وبإهتمام بالغ صدور كتابي المرتقب "أقلام.. وأعلام.. سيرة حياة أبرز نخب الصحافة العراقية" عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، وهو سجل توثيقي حافل بسير ومنجزات كبار رجالات السلطة الرابعة وأعلامها، ومن لهم شأن كبير في إعلاء أمجاد صاحبة الجلالة في قصورها العامرة بالإبداع والتألق.

ويتناول الكتاب ذو الغلاف الأنيق عبر صفحاته  الـ 280  سيرة  حياة أبرز 77 شخصية إعلامية من نخب الصحافة العراقية ورموزها وقيادتها المرموقة، بينهم وزراء وأكاديميون وأساتذة جامعات وقيادات صحفية وبحثية مرموقة، عبر سبر صفحات نتاجاتهم وإبداعاتهم، وما قدموه من عطاءات ومسيرة عمل ناجحة ومميزة، من تلك التي لها شأن ودور كبير في مسار الإعلام العراقي طوال سنوات السبعينات والثمانينات، وما بعدها.

ويعد هذا الكتاب، بالنسبة لي، الثالث نوعيا في إصداره، بعد كتابين أصدرتهما قبل سنوات، عن تسريب الاخبار والحرب النفسية وفنونها وأشكالها وأهدافها وعلاقتها بأجهزة المخابرات.. أحدهما عن دار الجواهري ببغداد، والاخر عن دار أمجد للنشر والتوزيع في الأردن، لكن الكتاب الاخير "أقلام..وأعلام"، يهتم بمجالات البحث الإعلامي المعمق بمنجزات سير وعطاء وإبداع قناديل الصحافة وبيارقها المرفوعة،  تم إعداده من قبلي، عبر شهور من البحث والتنقيب والتدوين، عن مآثر تلك النخب وإنجازاتها، ليكون شاهدا أصيلا وموثقا أمينا، على ما قدمته تلك النخب والكفاءات العراقية الصحفية وقيادتها الإعلامية من أدوار مهمة في مسارات صاحبة الجلالة عبر تاريخها المليء بالمفاخر، وبما يرفع الرأس ويعلي هامات الرجال، الى حيث تأمل الأجيال العراقية والعربية المثقفة أن تكون.

تحية منا لكل تلك النخب التي تشرفت أن تكون من ضمن صفحات هذا الكتاب الإعلامي البارز والمهم، والذي سيكون إرثا صحفيا ثقافيا تتفاخر به الأجيال العراقية وأبنائهم وأسرهم، ومن بينهم وزراء وأساتذة جامعات في العراق ودول عربية في الأردن ومصر ودول الخليج ومدراء مراكز بحوث وقيادات صحفية كبيرة، على رأسهم السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقية ورئيس إتحاد الصحفيين العرب ونائب رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين وأعضاء من مجلس نقابة الصحفيين العراقيين، الذي أشاد هو وقيادات صحفية مرموقة، بإصدار هذا المطبوع القيم والثمين، وبجمالية غلافه ومحتواه، الذي ضم رموزا عراقية كثيرة من كتاب وروائيين وصحفيين وشعراء مرموقين ومحاورين بارزين، تألقت نتاجاتهم في مسيرة الإبداع الإعلامي، ليكون الكتاب شاهدا على ماقدمته تلك الرموز والكفاءات الصحفية والاعلامية من  تضحيات على درب الكلمة الحرة الصادقة الأمينة.

ودار "ورد" هي من كبريات دور النشر العربية، التي حصلت على ثناء وتقدير مؤلفين وكتابا كبارا، لما قدمته للمكتبة العربية من عناوين كتب وإصدارات عديدة، مثيرة للإهتمام، وبطباعة أنيقة، في مختلف إهتمامات القاريء العربي، وفي ميادين الإعلام والثقافة والقصة والرواية والتاريخ والفلسفة والعلوم بمختلف الإختصاصات.

تحية منا لدار ورد للنشر والتوزيع الأردنية التي تكفلت بإصداره في القريب العاجل.. وتحية حب وتقدير وإمتنان لمديرها المتألق الأستاذ محمد الشرقاوي، وكل العاملين والفنيين في هذه الدار العالية المقام، لينضم كتابي هذا "أقلام..وأعلام.. سيرة حياة أبرز نخب الصحافة العراقية" الى قافلة مؤلفاتها وعناوينها الأنيقة.. وليكون بمقدور تلك النخب أن تحصل على مبتغاها من تلك الدار الوارفة الظلال.. عندما يكتمل إصدار الكتاب قريبا جدا بعونه تعالى.. ولها من نخب الثقافة العراقية ورموزها كل محبة وتقدير، من خلال إسهامها باعلاء شأن الكلمة الحرة الصادقة الأمينة، ولتعلو راية الإعلام العربي خفاقة، ترفل بالعز والكبرياء، وهي التي تحملت مسؤولية الكلمة وأعلت شأنها بين ملايين الجماهير العربية التي تتلقف مطبوعاتها وتكون زادها الثقافي والمعرفي لأجيال المستقبل.