ضربة إسرائيلية أم انفجار ذخيرة في مطار المزة

رغم نفي الإعلام الرسمي، مسؤول في التحالف المساند لدمشق ينسب التفجيرات في المطار العسكري الى صواريخ أطلقتها إسرائيل عبر هضبة الجولان.

بيروت - قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن الانفجارات التي سمعت في محيط مطار المزة العسكري قرب دمشق في وقت مبكر الأحد كانت نتيجة انفجار في مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي لكن مسؤولا في تحالف إقليمي يدعم دمشق قال إنها ناجمة عن ضربات إسرائيلية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله "مطار المزة لم يتعرض لأي عدوان إسرائيلي وإن الأصوات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي".
وقال المسؤول إن الانفجارات نجمت عن إطلاق صواريخ إسرائيلية عبر هضبة الجولان وإن الدفاعات الجوية السورية تصدت لها.
وأرجع المرصد السوري لحقوق الإنسان الانفجارات إلى ضربات جوية إسرائيلية وقال إنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وسبق أن أقرت إسرائيل بتنفيذ ضربات جوية في سوريا بهدف إضعاف قدرة إيران وحلفائها بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية التي تدعم الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبعة أعوام.
ولم يرد أي تعليق من إسرائيل على التقارير عن الانفجارات.
وفي مايو/أيار، قالت إسرائيل إنها هاجمت جميع البنى التحتية العسكرية الإيرانية تقريبا في سوريا بعد أن أطلقت قوات إيرانية صواريخ على أراض خاضعة لسيطرة إسرائيل لأول مرة.
كانت دمشق اتهمت إسرائيل في الثامن من تموز/يوليو بقصف مطار التيفور العسكري في وسط البلاد، وتكرر الأمر في الـ12 منه وأعلنت اسرائيل وقتها أنها ضربت ثلاثة مواقع عسكرية في جنوب سوريا. وأعلنت دمشق في الحادثتين أن دفاعاتها الجوية تصدّت للصواريخ الإسرائيلية.
وكرّرت إسرائيل الأربعاء تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سوريا ومواقع للجيش السوري، بعد الإعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين نظام بشار الأسد وطهران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنّ "جيش الدفاع الإسرائيلي سيُواصل القيام بعمل قوي وحازم ضدّ أيّ محاولات إيرانية لتمركز قوات وأنظمة أسلحة متطورة في سوريا".