فضيحة السينمائي هارفي واينستين في كتاب لرونان فارو

الصحافي الأميركي ينشر كتاب 'كاتش آند كيل' يكشف فيه عن الآليات التي يلجأ إليها المتحرشون لإسكات ضحاياهم.
مقال فارو عام 2017 أثار شرارة انطلاقة حركة #أنا ايضا المناهضة للتحرش
قضية واينستين دخلت عالم الكتب والأفلام أيضا

باريس - يعتزم الصحافي الأميركي رونان فارو الحائز جائزة "بوليتز" عن تحقيقه في قضية هارفي واينستين نشر كتاب حول محاولات المنتج الهوليوودي إسكات ضحاياه يصدر في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب ما أفادت دار النشر التي يتعاون معها في فرنسا.
ويكشف الكتاب الذي يحمل عنوان "كاتش أند كيل"، "الآليات التي يلجأ إليها المتحرشون لإسكات ضحاياهم"، بحسب دار "كالمان-ليفي" التي ستصدره بالفرنسية بعد يومين من طرحه في الأسواق الأميركية حيث تتولّى دار "ليتيل، براون أند كومباني" نشره.
وكان رونان فارو، ابن الممثلة ميا فارو والمخرج وودي آلن، قد نشر في أكتوبر/تشرين الأول 2017 تحقيقا مطوّلا عن تصرفات المنتج الهوليوودي هارفي واينستين. 
وأثار هذا المقال شرارة انطلاقة حركة #أنا ايضا المناهضة للتحرش الجنسي وأدى إلى سقوط رؤوس كبيرة أخرى في مجالات متعددة على خلفية الممارسات عينها.

كاتش اند كيل
كيف كان واينستين يسكت ضحاياه!

ونال الصحافي البالغ من العمر 31 عاما والمتعاون مع "نيويوركر" جائزة "بوليتزر" عن هذا التحقيق بالتشارك مع صحافيتين في "نيويورك تايمز" كانتا أول من تناول قضية هارفي واينستين.
ولم تدخل فضيحة واينستين فقط في عالم الكتب، فقد سبق أن تناول فيلم وثائقي بعنوان "آنتاتشبل" سقوط واينستين المدوّي واعطى الكلمة لضحاياه، وتمحور على شهادات نساء، معروفات أو مغمورات، يروين الاعتداءات والتهديدات التي تعرضن لها بسبب واينستين الذي كان يتصرّف بكلّ حرية في غياب أي حسيب أو رقيب، ومن بينهن الممثلة روزانا أركيت التي كانت من أولى النساء اللواتي اتّهمن المنتج في مقال فارو.
كما وأعلن المخرج والسيناريست الهوليودي برايان دي بالما، أحد المختصين في أفلام الإثارة والرعب، أنه يستعد لتصوير فيلم مستوحى من فضيحة المنتج النافذ.
وقال مخرج سلسلة "المهمة المستحيلة" لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، إنه سيتناول الانتهاكات الجنسية للمنتج الأكثر نفوذاً في هوليوود، لكنه أكد أن شخصية الفيلم المحورية لن تكون هارفي واينستين.
وكشفت شركة بلان بي إنترتينمنت التي يملكها النجم براد بيت أنها حصلت على حقوق تحويل قصة الصحفيتين جودي كانتور وميغان توهي إلى فيلم.