كلاب روبوتية مسلحة تنقض من السماء على الأعداء

بكين – في مشهد خاله كثيرون في البداية مقتطفا من فيلم خيال علمي، تنزل طائرة درون كلبا روبوتيا مسلحا برشاش آلي على سطح مبنى في منطقة صينية حضرية قبل ان تحلق بعيدا.

والفيديو الاستعراضي الذي نشرته شركة صينية يظهر قدرات القوات العسكرية على تنفيذ عمليات قتالية دون الحاجة لوجود جنود، في احالة على ما يمكن ان تكون عليه حروب المستقبل.

وفي الفيديو يقف الروبوت بعد انزاله من موضعه المطوي ويبدأ في التحقق من موقعه الجديد باستخدام ما يبدو أنه مدفع رشاش صيني خفيف تم وضعه على ظهره.

وقالت شركة كيسترل ديفينس الصينية المصنعة  "كلاب الحرب التي تنزل من السماء، والهجوم الجوي، وطائرات ريد وينغ فوروارد  الثقيلة المسيرة تقدم كلابا آلية قتالية يمكن إدخالها مباشرة خلف العدو لشن هجوم مفاجئ أو يمكن وضعها على سطح العدو لاحتلال المرتفعات القيادية لقمع القوة النارية. بينما تقوم القوات البرية بشن هجوم كماشة ثلاثي الأبعاد على العدو في المبنى".

وتشير هذه الرسالة إلى أن الاقتران بين الكلاب الآلية الروبوتية والطائرات المسيرة قد تم تطويره للاستخدام في عمليات هجومية تحدث في المناطق الحضرية التي يمكن أن تكون مناطق خطرة على الجنود.

وتشتهر هذه المناطق بصعوبة مراقبتها والتسلل إليها لأنها تتكون من مبانٍ شاهقة وهياكل معقدة.

وتُظهر مقاطع الفيديو الأخرى الخاصة بحساب ويبو كلاب روبوت مختلفة أيضا عمليات مساندة مستخدمة في بيئات حضرية مماثلة.

ومع ذلك، من الصعب قياس الاستخدام الدقيق لهذه التكنولوجيا المتقدمة حيث لم يتم الكشف عن المواصفات الفنية حول كل من الروبوت والطائرة المسيرة في الفيديو، مما يجعل من المستحيل تأكيد كيفية استخدام هذه الأنظمة بالضبط.

في الوقت الحالي لا يزال التعيين الفعلي للطائرة المسيرة لغزا، رغم أنه يشبه واحدة من العديد من الطائرات المسيرة التي تنتجها الصين.

الشيء الوحيد الواضح هو أن سلاح الروبوت الكلب يشبه المدفع الرشاش الصيني الخفيف كيو بي بي-97 (QBB-97).

والرشاش المثبت على ظهر "الروبوت الكلب" قادر على إطلاق 650 رصاصة في الدقيقة الواحدة.

ورغم القدر الاستعراضي الكبير في الفيديو، فان فعالية هذه التقنيات في ساحات الحرب الحقيقة لا تزال موضع شكوك.