كلوب هاوس يضاعف الرهان على أندرويد بتوسعات جديدة

الشبكة الاجتماعية الصوتية تعلن بدء اتاحة تطبيقها على نظام التشغيل الاكثر شعبية في البرازيل واليابان وروسيا الثلاثاء المقبل والهند ونيجيريا بحلول الجمعة وبقية العالم طوال الأسبوع.

واشنطن – اعلنت الشركة المشغلة لتطبيق كلوب هاوس للمحادثات الصوتية مطلع الأسبوع توجهها خلال أيام نحو اتاحة النسخة الننتظرة من تطبيقها على اندرويد في مزيد للبلدان بعد طرح أولي اقتصر على الولايات المتحدة الأميركية.

والتطبيق الذي كان لحد وقت قصير مقتصرا على نظام "اي او اس" الخاص باجهزة ابل اصبح خلال الأشهر الماضية محور اهتمام عالمي وسط تصاعد كبير في شعبيته.

وكلوب هاوس هو تطبيق تواصل اجتماعي صوتي فقط، ولا يعتمد على كتابة النصوص أو مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، مما يجعله يبدو وكأنه بودكاست تفاعلي أو مكالمة صوتية جماعية.

ويتيح لك إنشاء غرف والانضمام إليها، حيث يمكنك بعد ذلك الدردشة مع الآخرين في مكالمة صوتية جماعية كبيرة.

وأظهر النمو السريع لتطبيق كلوب هاوس الذي لم يتجاوز عمره العام إمكانات خدمات الدردشة الصوتية.

ومطلع الشهر اتاحت الشركة المطورة للتطبيق شبكتها الاجتماعية الصوتية على نظام اندرويد في الولايات المتحدة وفي الأسبوع الماضي اصبح متاحا في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وسيكون تطبيق أندرويد متاحًا في البرازيل واليابان وروسيا الثلاثاء المقبل والهند ونيجيريا بحلول الجمعة وبقية العالم طوال الأسبوع.

وتسعى كلوب هاوس من خلال الانفتاح على نظام التشغيل الاكثر شعبية في العالم لتعزيز نمو قاعدة مستخدميها المتباطئ بسبب بروز منافسين جدد، مثل سبايس من تويتر، من خلال طرح تطبيق أندرويد للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.

وانخفض تنزيل التطبيق من ذروة بلغت 9.6 مليون في فبراير/شباط إلى 922 ألف في أبريل/نيسان.

لكن التطبيق لا يزال متاحا من خلال الدعوة فقط، وقد تم انتقاده لعدم تقديم تسميات توضيحية تلقائية للمستخدمين الصم وضعاف السمع.

وركزت المنصة حديثا على صناع المحتوى، وأعلنت سابقًا عن نتائج برنامج التسريع الذي يمول 50 عرضًا صوتيًا.

وقال الرئيس التنفيذي، بول دافيسون، خلال جلسة كلوب هاوس الأسبوعية إن الخطوة التالية في خريطة طريق الشركة هي تقديم الإكرامية لصناع المحتوى، والأحداث المدفوعة، والاشتراكات.

ولا توجد صور أو مقاطع فيديو أو حتى نصوص، ويمكن للمستخدمين الانضمام ومغادرة الدردشة في أي وقت، وتحويل أي غرفة إلى قاعة اجتماعات عامة.