لقاح كورونا يربك الدورة الشهرية للنساء

لقاح كورونا يؤدي الى احداث تغيرات مؤقتة ومحدودة في الدورة الشهرية لدى النساء والفتيات، ولا يؤثر على الخصوبة.

واشنطن - وجد خبراء في دراسة جديدة ان لقاح كورونا يؤدي الى احداث تغيرات مؤقتة في الدورة الشهرية لدى النساء والفتيات.
وتشكو العديد من النساء من تسبب أخذ لقاح كورونا في ارباك الدورة الشهرية عبر تعطيلها او تأخرها أو التعرض لنزيف حاد بعد التطعيم.
ومن المتعارف عليه ان هناك العديد من العوامل التي تؤثر على العادة الشهرية وتربكها مثل التعرض لضغوطات كبيرة او الارهاق او الاجهاد الى جانب سيطرة المشاعر السلبية والاكتئاب.  
ولم تتوصل الدراسات الى صلة مؤكدة بين لقاح كورونا والتغيرات الظرفية في الدورة الشهرية، الا ان العلماء رجحوا فرضية ان الاستجابة للقاح يمكن أن تكون سبباً في تعطل الدورة الشهرية لفترة قصيرة.
واعتبروا ان الرحم بعد عملية التلقيح يقوم بإعادة تشكيل الأنسجة باستمرار في بطانته وداخل البويضات مما يتسبب في تأخر الدورة الشهرية.
وهون الخبراء من خطورة المضاعفات السلبية للتلقيح عند النساء واعتبروا انها مجرد تغيرات مؤقتة ومحدودة ولا تسبب في العقم او في اجتثاث علامات الخصوبة من اجسادهن.
ووفقا لدراسات عديدة، تثني ادعاءات خاطئة أن لقاحات كوفيد-19 تتسبب بالعقم الناس عن تلقيها، بينما يجد العاملون في مجال الصحة أنفسهم يضطرون لإقناعهم بأن لا أساس للروايات المخيفة التي يطلعون عليها على الإنترنت من عدم القدرة على الانجاب بعد تلقي التطعيم.
وأفسح استثناء النساء الحوامل في البداية من اختبارات لقاحات كوفيد-19 المجال لانتشار المعلومات المغلوطة.
ومن بين أسوأ الأمثلة على المعلومات المضللة التي اكتسحت مواقع التواصل هي أنه بإمكان الرجال الذين تم تحصينهم التسبب بعقم للنساء غير الملقّحات عن طريق الجنس، وأن 97 في المئة ممن تلقوا اللقاحات سيصابون بالعقم وأن اللقاحات ستصيب "جيلا كاملا بالعقم".
وكشف بحث نشر في وقت سابق بأن نحو ثلثي الأشخاص الذين قالوا إنهم لن يتلقوا اللقاح يخشون من تأثيره على خصوبتهم.