مسقط الدولي للكتاب ينفتح على الأذواق الأدبية بفعاليات متنوعة

المعرض يقدم في دورته السابعة والعشرين أكثر من نصف مليون عنوان كتاب باللغة العربية ولغات أخرى كما يضم العشرات من البرامج الثقافية.

مسقط - بدأ توافد الزوار على مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، الخميس، حيث انطلقت فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب والتي انتظمت بمشاركة 826 دار نشر من 33 دولة موزعة على 1194 جناحا.

ويقدم المعرض في دورته السابعة والعشرين أكثر من 533 ألف عنوان كتاب باللغة العربية ولغات أخرى ويمتد حتى الرابع من مارس/آذار، كما يشمل عددا كبيرا من الفعاليات والبرامج الثقافية المصاحبة تصل إلى أكثر من 165 فعالية بين ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل بمشاركة مؤلفين ونقاد وإعلاميين من داخل السلطنة وخارجها، إضافة إلى ركن مخصص لتوقيع الإصدارات الحديثة.

ومن بين الفعاليات التي يشملها اليوم الأول للمعرض محاضرة بعنوان "التجربة الدولية في بناء المعرفة وازدهار الأوطان" يقدمها الباحث إبراهيم بن حبيب السعدي، وجلسة حوارية بعنوان "نحو آفاق أرحب في الكتابة لليافعين" تتحدث فيها الكاتبة آن الصافي من السودان والشاعرة والروائية بدرية بنت محمد البدري من سلطنة عُمان.

وتقدم وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية في المعرض مجموعة من الفعاليات من بينها محاضرة حول "تجربة منصة عين" وجلسة حوارية عن إسهامات المركز القومي لثقافة الطفل في التنمية الثقافية للطفل العربي، وجلسة حوارية بعنوان "الشباب وصناعة التأثير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي"، وجلسة حوارية حول "المسيرة الفنية للفنان سالم علي سعيد"، وجلسة حوارية بعنوان "الشباب والعمل الحر ـ  صناعة الوظائف ووظائف المستقبل" وندوة عن المواطنة في بيئة متغيرة، وجلسة حوارية عن الشباب وصناعة الأفلام الوثائقية، وجلسة حوارية عن دور مسلسلات الكرتون في تحبيب مهارات اللغة العربية لدى الأطفال.

كما أعدت اللجنة الثقافية بالمعرض برنامجا ثقافيّا وفعاليات تواكب أيامه ولياليه من بينها جلسة حوارية مع الصحافية بارعة علم الدين وندوة محمود درويش الشاعر الكوني بمشاركة الأكاديميين إبراهيم أبوهشهش وفاطمة بنت علي الشيدية، وجلسة حول أهمية إنشاء الجمعيات والاتحادات الثقافية بمشاركة محمد رشاد ومحمد أغري أقجا وبشار صلاح الدين شبارو، مع ندوة حول المشترك الثقافي بين العرب وإسبانيا بمشاركة المستشرق الإسباني اغناطيوس غوتيريت وريم خليفة.

وضمن برامج المعرض ستقدم محافظة جنوب الباطنة المطلة على الساحل الشمالي لسلطنة عمان ضيف الشرف مجموعة من المناشط والفعاليات الأدبية المتنوعة من بينها محاضرة بعنوان "التجربة الدولية في بناء المعرفة وازدهار الأوطان"، وقراءة في كتاب "تاريخ نيابة الحوقين" من تأليف فضيلة بدر بن سيف الراجحي، وقراءة في كتاب القضاء في عمان من تأليف الدكتورة خلود بنت حمدان الخاطرية، وجلسة حوارية حول "الترجمة في عُمان ـ النشأة والتجارب والآفاق" وجلسة حوارية حول "الرواية التاريخية في عمان بين التخييل والتوثيق ـ قراءة في رواية عُماني في جيش موسوليني".

وتُصاحب أعمال المعرض فعاليات متعددة بما فيها ركن الطفل، حيث خُصصت مساحة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات والأركان العلمية والثقافية وركن القراءة وحلقات العمل، بالإضافة إلى إنشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة.

وينظم مركز ذاكرة عُمان "معرض أوائل المطبوعات العُمانية" الذي يضم مراسلات ونسخا من مطبوعات عُمانية قديمة طبعت معظمها خارج سلطنة عمان.

كما سيحتفي المعرض بست شخصيات عُمانية مدرجة ببرنامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميا.

وسيتم للمرة الأولى في معرض مسقط الدولي للكتاب تطبيق خدمة الدفع الإلكتروني في كافة منصات المشاركين بالتنسيق مع أحد البنوك المحلية، وفقا لوكالة الأنباء العمانية.