مصر تفرج عن سامي عنان بعد عامين في السجن

رئيس الأركان السابق يعود الى منزله دون توضيحات فورية من السلطات حول مصير الاتهامات الموجهة اليه.

القاهرة - قال مدير مكتب رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان إن السلطات أفرجت عن عنان بعد قرابة عامين من اعتقاله في أعقاب الاعلان عن نيته خوض انتخابات الرئاسة التي أجريت عام 2018.
وقالت مصادر مقربة من أسرة عنان الذي عاد إلى منزله إن السلطات كانت قد اعتقلته في يناير/كانون الثاني عام 2018 ونقلته إلى سجن حربي.
وقال مسؤول رفيع طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية "تم بالفعل اطلاق سراح الفريق عنان"، مؤكدا أنه "لا يستطيع الادلاء بتفاصيل أخرى لان القرار القضائي بحظر النشر ما زال ساريا في القضية" التي كان عنان يحاكم بموجبها.
وكان تم القاء القبض على عنان في كانون الثاني/يناير 2018 بعد اعلانه عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية في نيسان/ابريل ذلك العام وفاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية بنسبة 97%.
وأعلنت القيادة العامة للجيش في بيان آنذاك أن عنان "ارتكب مخالفات وجرائم بإعلان عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة دون الحصول على موافقة القوات المسلحة" في حين انه كان مازال ضمن صفوفها الاحتياطية.
وأكدت أنه "ارتكب أيضا جرائم التحريض ضد الجيش والتزوير في محررات رسمية".
وبعد ذلك اصدر القضاء العسكري قرارا بحظر النشر في القضية المتهم فيها عنان ولم يعلن رسميا مذاك اي شيء عن مجرى التحقيقات أو عن محاكمته.