معرض إرث الدولي للفنون البصرية يختتم فعالياته

ستون فنانا من عشر دول يختتمون مشاركتهم بالمعرض الذي استضافه مركز أدهم للفنون بجدة.

اختتم مساء الإثنين 60 فنانا وفنانة من عشر دول عربية، مشاركتهم بمعرض إرث الدولي للفنون البصرية، والذي استضافه مركز أدهم للفنون بمدينة جدة، وأفتتحه محمد بن سعود المطيري القنصل العام والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة، بحضور سيدة الأعمال نوال عباس أدهم مديرة عام مركز أدهم للفنون، ونخبة من الفنانين والمثقفين السعوديين والعرب.

المعرض الذي حظي برعاية ودعم كبير من الدكتور طلال عباس أدهم، مؤسس مركز أدهم للفنون وأحد الوجوه السعودية والعربية المعروفة بدعمها للفنون التشكيلية، استمر على مدار أسبوع، وشهد إقبالاً كبيرا من الجمهور المُحب للثقافة والفنون في جدة، وكان مناسبة للكثير من النقاشات التي درات بين المشاركين والجمهور حول ما حققته المملكة العربية بوجه عام، ومدينة جدة بوجه خاص من نهضة في مجال الفنون البصرية.

وكان مركز أدهم للفنون بمدينة جدة السعودية، قد شهد خلال الفترة الماضية عدد من المعارض الفنية لعدد من كبار الفنانين التشكيليين السعوديين، والتي استقطبت أعدادا كبيرة من الزوّار، بينها معرض "أطلق حواسك" الذي شارك فيه عشرات الفنانين، ونظمه غاليري "مداد فن"، لمعرض الشخصي "شخصيات من ذهب" للفنان سامي الجفري، ومعرض "خيال فن" الذي ضم أعمالاً فنية لـ22 من الفنانين الصغار، ونظمه غاليري "لمسة فن".